الأحساء في عيون مشاة

المواطن ..إبن مدينة الطرف  .. أحمد الخليفه ورياضة المشي وجولة لمعالم الأحساء السياحية والتاريخية

واحد وثمانون كيلو متر هي حصاد ..الأحساء .. في عيون مشاة ..هذا الرقم القياسي والظفر بهذا الدرب السياحي الرائع ..سطره البطل أحمد مبارك الخليفه من أبناء مدينة الطرف  ..في رحلة الأحساء في عيون مشاة ..هنا الفكرة ..هنا الإبداع .. هنا الطموح ..هنا العزيمة ..هنا الإصرار ..هنا الهدف من أجل نشر مفهوم رياضة المشي من خلال جولة حول معالم الأحساء السياحية والتراثية وقال الخليفه :

المشي للصحة يحتاج صبر وعطاء وإخلاص واستمرار فلا تستعجل النتائج ..عليك بالتاني وسوف تحقق كل ما تريد  ، ورياضة المشي تساعد الإنسان في الحفاظ على صحّته، وشبابه، وهي رياضة اقتصاديّة لا تُكلِّف الإنسان ..وإنجاز  الخليفه هو  إهداء لكل المنجزين والمحفزين والمحيطين هو وقود وطاقة ..

فماذا قال الخليفه عن هذه الرحلة وبداية الفكرة  :

الفكرة بدأت منذ شهرين وهي زيارة المعالم السياحية والتراثية  وإبراز هوية الأحساء ..وعندما طرحت الفكرة على مشاة الأحساء قام الأخ عبدالعزيز الرميح بتخطيط مسار الرحلة والأخ فيصل المصطفى باختيار العنوان والدعاء لي بالنجاح ..وقاموا بتوفير جميع الوجبات ومشاركتي في آخر عشرين كيلومتر الأخيرة ..فكان معي مشاة الطرف .. ومشاة الأحساء على تواصل مستمر وهناك العديد من الشخصيات الذين تواصلوا معي فأشكر كل من وقف معي وآزرني مادياً ومعنوياً .

قطعت 81كيلومتر في 13 ساعة ..مشياً على الأقدام ..

كانت الإنطلاقة من فجر يوم الجمعة الموافق 28/6/1439هـ  من مدينة الطرف ..مستهدفاً عشرون محطة مختلفة مابين مساجد وقصور وأسواق ، وتعتبر من معالم الأحساء المعروفة ..

فالبداية كانت بجبل القارة ذو الصبغة التضاريسية النادرة فهو بارد صيفاً ودافئ شتاءًا ..وبعدها تم التوجه إلى مسجد جواثى  الأثري ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام ، ثم إلى  منتزه جبل الشعبة  وجبل كنزان جبل شمال بلدة الكلابية الذي حدثت فيه معركة كنزان بين الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وبين العجمان ..وبعدها توجهت إلى قصر محيرس في مدينة المبرز ..بعدها توجهت إلى ممشى المؤسسة العامة للري ..ومن ثم ممشى شارع الظهران ..وتم التوقف لنصف ساعة من أجل الراحة ..ثم واصلت المشي إلى نفق مدينة المبرز ..ثم التوجه إلى قصر صاهود بمدينة المبرز..ومن ثم إلى مجمع العثيم ، ومجمع الراشد 00ومن ثم التوقف لآداء صلاة الظهر في جامع النعيم .

وبعد الصلاة تم استئناف الرحلة إلى ممشى أمانة الأحساء ..ثم المواصلة إلى ممشى كلية الآداب ..ومنها إلى مجمع الأحساء وصولاً إلى منتزه الملك عبدالله البيئي ..حيث تم التوقف لتناول وجبة الغداء وآداء صلاة العصر ..ثم مواصلة المشي إلى جامعة الملك فيصل ثم إلى سوق القيصرية التراثي السياحي ..ومن ثم التوقف لصلاة المغرب ..ومن ثم استكمال المسيرة مشياً إلى بيت البيعة ..ومن ثم المواصلة مشياً إلى المدرسة الأميرية .. ثم إلى قصر إبراهيم بالكوت بمدينة الهفوف ..ثم المشي   إلى فندق الأحساء الأنتر كونت ننتال حتى تم الوصول إلى آخر محطة رحلة المشي وهي محطة وهي محطة القطار ..ومن ثم التوقف لآداء صلاة العشاء ومن ثم الرجوع الى جامعة الملك فيصل كآخر محطة في رحلة المشي .

كلمة أخيرة ..

قال الخليفة ..أقدم جزيل الشكر والتقدير لكل من قدم العون والمشورة والدعم  من أجل نجاح رحلة المشي وخص بالذكر والشكر  مشاة الطرف .. ومشاة الأحساء واصفاً معاملتهم بأفضل معاملة      وطالب الخليفه رجال الأعمال والشركات بدعم هذه الفرق التي هدفها نشر ثقافة المشي في المجتمع الأحسائي لما يحمل من فوائد صحية ونفسية واجتماعية

عبدالرحمن الاصيل