في السبتية الثقافية بمدينة الطرف

في السبتية الثقافية بمدينة الطرف

المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال وحديث عن تاريخ  مدينة الجشة

الطرف نيوز – عبدالله المطلق

في مساء يوم السبت الموافق 29/ 2/1439 وفي منزل الدكتور إبراهيم بوبشيت تم استضافة المربي الفاضل الأستاذ يوسف بن فهد الهلال للحديث عن بلدة الجشة 00

حيث كانت البداية لصاحب السبتية الدكتور ابراهيم بوبشيت رحب فيها بالضيف وصحبه الكرام ، وشكر الأستاذ يوسف على حضوره من أجل الحديث عن تاريخ بلدة الجشة وأهلها الطيبين أهل الكرم والجود 00ثم طلب من الضيف أن يتحدث عن سيرته الذاتية باختصارحيث قال :

عملت في سلك التعليم ، من معلم الى أن اصبحت مديراً ، وقضيت خمسين عاماً في العمل الإجتماعي التطوعي في لجنة التنمية الإجتماعية بمركز التنمية الإجتماعية بالجفر ، والمساهمة في تأسيس  جمعة الجشة الخيرية وأول رئيس لها في ثلاث دورات ، وانطلق نادي الروضة في عام 1396هـ الذي اصبح أحد الندية البارزة في الأحساء 00

بعدها تحدث الباحث والمربي الفاضل  الأستاذ يوسف بن فهد الهلال   وهو   أحد أعيان ووجهاء  الجشة ،عن  مدينة «الجشة بين أمجاد الماضي وإشراقات المستقبل» ، وهو أحد المتابعين لتاريخها عبر مراحله الطويلة ، والمساهمين في رصد الحركة التنموية والتوسع العمراني في البلدة ، ويضم الكتاب عشرة فصول تحمل العناوين التالية: الفصل الأول عن تاريخ الجشة- والحياة الاجتماعية فيها  – والنهضة العمرانية التي نشأت في ربوعها- إلى جانب تفاصيل وافية عن بواباتها وأسوارها وبروجها ومجالسها الاجتماعية ، وأسماء الأسر فيها- والفصل الثاني عن مساجدها وجامعها الكبير، وملامح من حياة الأئمة الأوائل الذين أسسوا لنهضة تعليمية رائدة في مدارسهم الأهلية قبل افتتاح مدرستها الابتدائية الأولى- والفصل الثالث عن التعليم في الجشة للبنين والبنات، الذي بدأ بالكتاتيب قبل انتشار مدارسها النظامية00 والفصل الرابع عن خمسين عاما قضاها المؤلف في العمل الاجتماعي التطوعي بدءاً بالتعاون مع جمعية الطرف الخيرية كأول جمعية إجتماعية في الأحساء ، وتأسيس جمعية الجشة الخيرية-  وأعمال وإنجازات الجمعية خلال السنوات الماضية0والفصل الخامس عن تاريخ الحركة الرياضية في الجشة، ونادي الروضة- والفصل السادس عن المشاريع التنموية العملاقة التي تشهدها الجشة ومنها مركز الملك عبدالله الحضاري ومشروع المستشفى الجامعي ومشروع تطوير شاطئ العقير، ومدينة التمور. و في الفصل السابع بعض المقابلات الصحفية التي أجرتها مع المؤلف بعض الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية00 أما الفصل السابع فيشمل كلمات ومناسبات محلية هامة شارك فيها المؤلف00 وفي الفصل التاسع شخصيات بارزة في تاريخ الجشة ذكر منهم الأديب خليل الفزيع والقاص عبدالله السفر ، واشتمل هذا الفصل على أكثر من 50 شخصية من رجال الأعمال والتربويين والأدباء والصحفيين، ممن ساهموا في نهضة الجشة وازدهارها ، وقدموا للوطن خدمات جليلة في مختلف المجالات.

أما الفصل العاشر فقد وثق المؤلف القصائد  التي تتغنى بالجشة بلغ عددها أكثر من 15 قصيدة من الشعر الفصيح والنبطي ولشعراء من الجشة وغيرها ، ومنهم محمد بن الشيخ عبدالله آل الشيخ مبارك، وعبدالله علي بوعلي، وخليل الفزيع، وعبدالله السفر، وفائز مبارك الهلال، وحمد النويبت، وسند البوعبود، وسعد الدريبي وغيرهم00 واعتبر لوثائق من الأمور المهمة التي تساعد الباحث في الكتابة عن التاريخ وهذا ماضمنه  المؤلف في كتابه في آخر الصفحات  من صور قديمة من الجشة مع بعض الوثائق التاريخية ذات العلاقة بالنمو السكاني والحضاري في البلدة0

والكتاب في مجمله وثيقة لا غنى للباحثين عنها، ويشتمل على (440) صفحة من القطع الكبير ، نتمنى من أبناء منطقة الأحساء الإستفادة من هذا الكتاب ومن تجارب مؤلفه 0

وفي ختام الملتقى الثقافي فتح المجال للنقاش والحوار للحاضرين ، حيث كان اللقاء ممتعاً وإن شاء الله يتواصل الحديث عن مدن وبلدات هذا الملتقى الثقافي 0وشكر الدكتور إبراهيم بوبشيت كل من حضر اللقاء 0

عبدالرحمن الاصيل