الأحساء – المركز الإعلامي للمجلس البلدي
استضافت أمانة الأحساء الاجتماع الثامن والعشرون للمجلس البلدي لأمانة الأحساء بحضور قيادات الأمانة يتقدمهم أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم ووكيل الأمين للمشاريع م. فؤاد الملحم ، و وكيل الأمين للبلديات م. محمد المغلوث ، بالإضافة الى الوكلاء المساعدين ومدراء عموم الأمانة .
وافتتحت الجلسة بكلمة لرئيس المجلس البلدي لأمانة الأحساء د. احمد بن حمد البوعلي الذي شكر امانة الأحساء وفريق العمل على مشاركة المجلس في الاجتماع الدوري في مقر الأمانة ، وان يكون هذا الاجتماع بحضور القيادات العليا للأمانة لشرح الخطة القادمة للأعمال والمشاريع والتطلعات والرؤى للأمانة مقدما شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين لكل مايبذل للوطن والمواطن مؤملا من خلال هذا اللقاء المزيد من التنسيق فيما يخدم المصلحة العامة ، مؤكداً على اهمية أنسنة المدن والعناية بتمدين القرى وزيادة عدد الحدائق مع اهمية تطبيق الكود الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة
بعد ذلك تحدث أمين الأحساء م. عادل الملحم امام أعضاء المجلس البلدي في حوار تجاوز الساعة قدم فيه شكره لرئيس واعضاء المجلس البلدي على مايبذلونه من جهد في خدمة الاحساء ، بعدها قدم عرضاً مفصلاً عن الخطط الحالية والمستقبلية للأمانة والذي كان أبرزها انه لا توجد مشاريع متعثرة حالياً وان المشاريع القائمة تسير وفق ما خطط له، اضافة الى مشاريع المبادرات والتي سيكون لها بإذن الله عناية ورعاية للمواطن ، وان هناك عمل استراتيجي كبير ومزمّن سيرسم خارطة مميزة للأحساء لعدة سنوات قادمة وسيتم الإعلان عنها من قبل الأمانة حال الانتهاء منها تماماً.
وشكر الملحم وزارة الشؤون البلدية والقروية لتعاونهم الكبير وثقتهم بأمانة الأحساء وتجاوبهم مع اغلب ما يطرح من مشاريع جاهزة الدراسة والقابلة للتنفيذ برغم نقص الكوادر الفنية لأمانة الأحساء .
صرح بذلك الأستاذ فراس العويفير عضو المجلس والمتحدث الرسمي باسم المجلس البلدي ..
الذي قال ان المجلس البلدي مع دوره الرقابي الا ان له دور في تعزيز اعمال الامانة و مكمل لها حيث الأهداف جميعها واحدة تصب فيما يخدم الأحساء وأهلها.
، فالجميع متطلع ان تتكلل جهود الأمانة بالتوفيق
فالأحساء مقبلة على نقلة نوعية في المشاريع ستكون مميزه من جميع النواحي.
بعد ذلك تناوب أعضاء المجلس البلدي لأمانة الأحساء طرح الأسئلة على قيادات الأمانة من باب مسئولياتهم امام دوائرهم الانتخابية، حيث اتسمت الأسئلة بالصراحة الشديدة الذي أجابوا عليها قيادات الأمانة بكل شفافية وتجرد، وقد تمركزت اغلب الأسئلة حول ثلاث نقاط ..
الأولى :
أولوية توزيع المشاريع بين الأحياء والمناطق والمدن والقرى،
والثانية :
الطريقة الفعالة لتواصل أعضاء المجلس مع الأمانة او البلديات لنقل مطالب المواطنين،
والثالثة :
اهمية التنسيق والتكامل والشراكات مع الجهات ذات العلاقة
وقد أجاب المهندس عادل فيما يخص موضوع أولوية تنفيذ المشاريع على استفادة اكبر قدر ممكن مع هذه المشاريع فلا يمكن تنفيذ مشروع يخدم خمسون شخص وترك موقع آخر يخدم خمسمائة شخص، وان الجميع له أهميته.
اما فيما يخص آلية التواصل فذكر الملحم ان هناك تعميم واضح الى رؤساء البلديات باستقبال أعضاء المجلس بشكل مباشر والاستماع لهم وتنفيذ طلبات المواطنين وفق الإمكانيات المتاحة ، وقد وجه وكيل الأمين للبلديات بإرسال تعميم تذكيري لعموم البلديات حول هذا الأمر .