الطرف – عبدالله حمد
في بادرة جميلة وبمناسبة أسبوع الشجرة،
تبنى ابن الطرف الأستاذ عبدالله بن خليفه الخلفان إحياء واجهات مصلى العيد بغرس عدد متنوع من الأشجار والنخيل في مختلف جوانب المصلى وقال في حديث خاص للطرف نيوز:
” الهدف من هذا الغرس هو مناسبتها مع أسبوع الشجرة ومن أجل إثارة الإهتمام بزراعة النخيل المثمر. وقد تعهدت بزراعة مصلى العيد وتجميله بمختلف الأشجار والتكفل بريها والإهتمام بها”
ولسان حال أبوخليفه يقول :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌٌ” الحديث.
ووفقا للشريعة الإسلامية فنحن مطالبون بضرورة المحافظة على غرس وزراعة الأشجار لأنها ثروة عظيمة، فقد حثنا ديننا على عمارة الأرض ومنها زراعة الأشجار. كما وأنه يجب علينا المحافظة على الأشجار وعدم الاعتداء عليها بقطعها وقلعها، بل بسقياتها ورعايتها.
وتجدر الإشارة أن للأشجار أهمية كبرى حيث يأتي اطلاق أسبوع الشجرة ليؤكد على ذلك ويبين فوائدها والتي منها المساهمة في حماية البيئة بتزويدنا بالاكسجين ومعالجة التلوث وخفض درجات الحرارة في فصل الصيف، ما يؤدي إلى تلطيف الجو. وتساعد الشجرة أيضا في التخفيف من حدة الضوضاء ومنع انجراف التربة. كما وتعتبر كمصّد للرياح الشديدة وتخفف من حدّتها. وهي أيضا مصدر غذائي أول للكائنات الحية.
كفو عليه بوخليفه ولاهي غريبه على عيال الطرف