الطرف – خاص
تعرض ابن الطرف وكيل رقيب سعد بن عبدالله الخليفه لاصابة أثناء توجهه لعمله لتأديه واجبه الأمني إثر اعتداء جبان من مجهولين جراء الحملة الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية مؤخرا لتطهير الأوكار الإرهابية بملاحقة الإرهابيين والمطلوبين أمنيا وخاصة في العوامية بالقطيف.
ووفقا للزميلة (اليوم) فقد زار صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن وكيل رقيب سعد الخليفه للإطمئنان عليه مؤكدا أن كل من يخدم الوطن أيًا كان موقعه محل تقدير، وأن هذه الإصابات هي وسام عز وشرف، وأن يد الغدر سيتم بترها طال الزمن أم قصر بمشيئة الله تعالى ثم بيقظة رجال أمننا البواسل.
من جهته، أكد سعد الخليفة أنه أدى القسم للحفاظ على هذه الأرض المباركة، وأنه وزملاءه مستعدون للتضحية بأرواحهم ودمائهم للدفاع عنها، وأضاف ان هذه الإصابة الثانية التي يتعرض لها خلال أدائه واجب العمل، وذلك لم يثنه ولم يزده إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة الدفاع عن الوطن.
وفي تفاصيل للأحداث الأخيرة لملاحقة وزارة الداخلية للمطلوبين أمنيا وفقا ل(واس)، فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه أثناء قيام قوات الأمن بتنفيذ مهامها في متابعة وتعقب المطلوبين أمنياً الذين اتخذوا من المنازل المهجورة التي تم إخلاؤها من سكانها بحي المسورة ببلدة العوامية ضمن مشروع تنموي تطويري أوكارا لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية ، فقد تعرض رجال الأمن عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت 12 / 6 / 1438هـ ، لإطلاق نار كثيف بحي المسورة من مصدر مجهول مما استوجب التعامل مع الموقف وفقاً لمقتضياته ، حيث أسفر ذلك عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية / وليد طلال علي العريض ، نُقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي لاحقاً، فيما لم يتعرض أحد من رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية ماضية في تعقب جميع المطلوبين ممن أفسدوا في الأرض، وإخراجهم من أوكارهم وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة والمشاريع التنموية ببلدة العوامية من عبث وإجرام هؤلاء الإرهابيين الذين لن يجدوا بإذن الله موطىء قدم لجرائمهم الإرهابية ، كما تثمن عالياً التعاون المستمر من المواطنين والمقيمين في محافظة القطيف مع الجهات الأمنية في الكشف والقضاء على كل من يسعى إلى زعزعه الأمن والاستقرار، والله الهادي إلى سواء السبيل.