
صحيفة همة نيوز : محمد الذكر الله ..
تحوّل متحف عبدالرزاق العرب في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء إلى منارة مضيئة في سماء المنطقة، محتفلاً باليوم الوطني السعودي بأسلوب جمع بين أصالة التراث وحفاوة الاستقبال.
وأكد عبدالرزاق العرب، بصفته أحد أبرز المتاحف الخاصة في المنطقة الشرقية، على دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية عبر ربط الأجيال بتاريخها العريق.
- استقبال حافل على أنغام التراث:
افتتح المتحف أبوابه لاستقبال الزوار والمهتمين، حيث كان الاستقبال مزيجاً من الكرم السعودي التقليدي والاحتفالية الوطنية.
وتميز الاستقبال بـ:
- الضيافة الأصيلة: تم تقديم القهوة السعودية الأصيلة الفاخرة، وهي رمز للكرم والتراث، إلى جانب الحلويات الشعبية التي تعكس ثراء المطبخ الأحسائي، ما أضفى على الأجواء حميمية ودفئاً.
- الجولات التراثية: استمتع الزوار بجولات إرشادية في أروقة المتحف، واطلعوا على المقتنيات المميزه التي تحكي قصصاً من ماضي الأحساء والمملكة، بدءاً من أدوات الحياة اليومية وصولاً إلى القطع التي تبرز مراحل التطور.
نخبة الحضور..
بصمات فكرية وإعلامية
شهد المتحف حضوراً نوعياً شكّل إضافة حقيقية للاحتفالية، حيث ضم كلاً من:
- الإعلاميين والسنابيين: الذين عملوا كـ “سفراء” للفعالية، ونقلوا الأجواء الوطنية والتراثية مباشرةً عبر منصاتهم، مساهمين في إيصال جمال المتحف وعمق الاحتفال إلى قاعدة جماهيرية واسعة.
- الشعراء والكُتّاب:
أثروا الاحتفالية بقراءات شعرية وكلمات وطنية مؤثرة، تغنوا فيها بالوحدة والتأسيس والمنجزات، وعبروا عن الفخر بتاريخ المملكة.
- المثقفين والأكاديميين (الدكاترة):
قدموا مداخلات قيمة ربطت بين المقتنيات التراثية وبين السياق التاريخي والاجتماعي المعاصر، مؤكدين على أهمية التراث كمصدر إلهام للتنمية.
- رسالة المتحف:
التراث فخر وهوية
وفي نهاية الاحتفالية، أكد القائم على متحف عبدالرزاق العرب أن هدفه الأساسي من هذا التجمع هو ترسيخ مفهوم أن التراث ليس مجرد مقتنيات قديمة، بل هو الهوية الوطنية الحية التي نفخر بها ونتقدم من خلالها نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة. وقد نجح المتحف في خلق تجربة فريدة، جمعت بين التعلم والاحتفال، ووطدت أواصر الانتماء في قلب الأحساء التاريخية.


