
صحيفه همه نيوز: بقلم : عبدالله سعد بورسيس ..
– في يوم السابع من سبتمبر، تشرق شمس المحبة والامتنان لتضيء بيوتنا، احتفالًا باليوم العالمي للجد والجدة ، هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تذكير حي بالكنوز التي نملكها في حياتنا:
الجد والجدة، اللذان يمثلان أساسًا راسخًا لكل عائلة، ومصدرًا للحكمة والدفء الذي لا ينضب.
“فوراء كل بيت سعيد، دعوات جد وجدة”
هذه الكلمات ليست مجرد شعار، بل هي حقيقة نعيشها.
فالجدود هم من يزرعون فينا قيم الصبر، العطاء، والحب غير المشروط. ، هم الحكايات التي تشكل جزءًا من تاريخنا، والأيادي التي تمتد لتمسح على رؤوسنا بالحب والحنان.
وأن وجودهم في حياتنا هو بمثابة بركة، تحمينا وتظللنا، وتمنحنا شعورًا بالأمان والاطمئنان.
وفي هذا اليوم، تتجدد مشاعر الشكر والتقدير لكل من عنده في البيت جد وجدة على ما قدموه ويقدمونه من تضحيات وعطاء من قصصهم التي تملأ ليالينا بالدفء، إلى نصائحهم التي ترشدنا في دروب الحياة،
فهم الذاكرة الحية التي تربطنا بجذورنا، والقلب النابض الذي يجمع أفراد العائلة.
وبهذه المناسبة، ندعو الله أن يحفظ لنا الأحياء منهم، ويمدّهم بالصحة والعافية، وأن يرحم من فارقنا، ويسكنهم فسيح جناته ، فهم وإن رحلوا بأجسادهم، فإن ذكراهم ودعواتهم الطيبة تبقى خالدة في قلوبنا، تُنير دروبنا وتملأ حياتنا بالبركة.
احتفلوا اليوم بجدودكم و امنحوهم وقتكم، شاركوهم قصصهم، واحتضنوهم بكل حب. فكل لحظة معهم هي كنز لا يُقدر بثمن.
