صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس
تواصل جمعية مكافحة السرطان الخيريه بالأحساء “تفاؤل ” محطاتها التوعوية للكشف المبكر عن السرطان. ضمن حزمة برامج قدمتها منذ مطلع شهر اكتوبر. وفي المحطه الخامسة وتحت رعاية محافظ العديد سعادة الأستاذ .سعد بن محمد العجلان تم تدشين المحطه الخامسه التوعوية بالسرطان تحت شعار
” الرحلة امنه افحصي الأن ” يوم الأربعاء 2020/10/28م و مشاركة الجمعية بهذا المعرض خارج المنطقة جاء ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تهدف لرفع مستوى الوعي الثقافي والصحي للمجتمع .
وفي كلمة لسعادة الأستاذ سعد العجلان محافظ منطقه العديد اشاد فيها بالحملة التوعوية لسرطان الثدي، وأثنى على مشاركة الجمعية في هذه الحمله ، وذلك من أجل إيصال الرسالة لأكبر عدد من سيدات المجتمع وقال بأن هذه الحملات لها دور كبير في توعية أفراد المجتمع بشكل عام عن أهمية الفحص المبكر لمرض السرطان ،وفي نهاية حديثه قدم شكره للجمعيه على الحضور من محافظة الأحساء والمساهمة في توعية المجتمع خارج المنطقة
وفي كلمة لرئيس مركز سلوى ،
سعادة الأستاذ فهد بن عبدالله العتيبي
ذكر فيها أهمية الكشف الدوري لسيدات لتجنب الأصابه بالمرض وأعرب عن شكره لجمعية السرطان تفاؤل على برنامجها التوعوي وثمن الجهود التي تقوم بها الجمعية وشكرهم على تواجدهم في منطقه سلوى
ومن جهته اكد مدير مستشفى مركز سلوى
سعادة الأستاذ .محمد البخيت في كلمته اثناء زيارته للمعرض على ضرورة تفعيل دور الشراكة المجتمعية، وأهمية الوصول إلى كافة قطاعات المجتمع من خلال البرامج والأنشطة التي تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع والتوعية والتثقيف للحد من انتشار مرض السرطان مشيد بدور جمعية تفاؤل وخدماتها المقدمة للمستفيدين
وفي كلمته اكد المدير التنفيذي لجمعية تفاؤل الدكتور فؤاد الجغيمان
إلى ضرورة تفعيل الحملات التوعوية والإرشادية عن مسببات السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر في الشفاء التام من المرض، وقال جاء هذا المعرض لتعريف بالجمعيةً وأهدافها وخدماتها وتقام هذه المعارض بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة عديدة، وتركز هذه الفعاليات على نشر الوعي حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وطرق إجراء الفحوص الذاتية، وتقديم الكشوفات المجانية للمواطنين والمقيمين، وتبديد المفاهيم المغلوطة المتعلّقة بالمرض، وتوضيح أهمية إجراء الفحص المبكر والدوري، وإزالة حاجزي الخوف والخجل من نفوس الكثيرين، بما يسهم في تعزيز الوعي بالمرض، الذي تحتاج عملية الوقاية منه تضافر كل الجهود المجتمعية والمؤسسية.