في حفل أسطوري وبحضور مدير عام تعليم الأحساء (السليم ) يترجّل عن صهوة جواده من سلك التعليم بعد سنوات من البذل والعطاء.. تاركا خلفه إرثًا تعليميًا وحبافي قلوب الآخرين…

صحيفة همة نيوز

تقرير الإعلامي/ عبدالله ناصر العيد

تصوير /سليمان ابراهيم السليم

في ليلة من ليالي العطاء والوفاء لمن يستحق الوفاء الموافق 4 يوليو 2025 م
9 محرم 1447هـ هـ
ترجّل المشرف التربوي الفاضل
خالد بن حمد السليم من مدينة العيون بمحافظة الأحساء عن صهوة جواده،بعد خدمة 33 سنة قضاها في سلك التعليم اتسمت بالبذل والوفاء والعطاء في خدمة العلم والتعليم وفي خدمة دينه ومليكه ووطنه وتخللت خدماته نجاحات كثيرة
وذلك برعاية كريمة وحضور مشرف من سعادة مدير عام التعليم في محافظة الأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى وبحضور رئيس مركز مدينة العيون بمحافظة الأحساء الأستاذ مسعود بن علي المري وعمدة مدينه العيون الأستاذ حمد بن علي الحربي وجمع كبير من القيادات التربوية والتعليمية ومشرفين تربويين ومديري المدارس والمعلمين في محافظة الأحساء ومن خارج المحافظة
و أسرة السليم من مدينة العيون وقرية الوزية بمحافظة الأحساء
ورجال أعمال ووجهاء وأعيان مدينة العيون وجمع كبير من الأقارب والأصدقاء
ترجل تاركا خلفة سيرة عطرة كلها مبادئ وقيم إنسانية والإخلاص والأمانة والأثر الطيب والإنجازات
عرف استاذنا القدير بأخلاقة وصدقه وحبه للعمل و استجابته للتكاليف التي تسند له من مديري التعليم
في مختلف مدارس الاحساء
تقاعد فارسنا مخلّفاً حباً وتقديراً في قلوب طلابه وزملائه وكل من عمل معه…..
رحلة عطاء كلها وفاء امتدّت أكثر من 33سنة خدمة في التعليم مليئة بالإنجازات والنجاحات ،
تلك الشخصية المؤثرة وإن رحلت عن زملائها سوف تظل باقية أعمالها وأثرها في قلوبهم ، مثمنة عطاءه غير المحدود، ومآثره الطيبة،

وفي هذه الليلة المضيئة بالحب والتي كانت من أروع الليالي وفي حفل أسطوري…
حيث بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من مقدم الحفل الرائع سعود بن عبدالعزيز السيف رحب فيها براعي الحفل والحضور
ثم النشيد الوطني
ثم القرآن الكريم
تلاها ضيدان بن بسام الثنيان ثم كلمة ألأهالي ألقاها بالإنابة عنهم مشرف الإدارة المدرسية الأستاذ سعد بن قناص السبيعي….
وبعد كلمة مجلس أسرة السليم ألقاها بالإنابة المشرف التربوي الشيخ أ عبدالعزيز بن مبارك السليم شكر فيها الحضور وتشريف سعادة مدير عام التعليم برعاية الحفل
وشكر خاص لكل الضيوف الذين أتوا من خارج المحافظة
وشكر خاص لجميع أهالي مدينة العيون بمحافظة الأحساء وامتد ح أ. خالد مبينا أعماله الخيريه والتعاونية والاجتماعية
وكان للشعر حضور في هذه المناسبة حيث حيث ألقى الشاعر سعود بن سعد الدولة قصيده أشاد بها بالمحتفي يه وبعد ذلك قصيدة للأستاذ الشاعر سامي بن احمد القاسم تطرق فيها عن المحتفى به وأسرته
وبعدها مشاركة ابن المحتفى به حمد بن خالد السليم بمقاله معبرا فيها عن فخره واعتزازه بوالده
وبعدها عرض مرئي عن حياة وأعمال خالد السليم وكذلك بعض من كلمات رفقاء دربه عبر الشاشه
و للمحتفى به كلمة مضيئة شكر فيها حكومة المملكه العربيه السعوديه وقيادتنا وسأل الله أن يعم الأمن والأمان والاستقرار وطننا الغالي.
وكذلك تشريف مدير عام التعليم رئيس مركز مدينة العيون وعمدتهاوالحصور الذي قال بأنه فخور بهم ووجودهم في الحفل هو التكريم الحقيقي
وكان لراعي الحفل مدير عام التعليم كلمة
تحدث فيها معربا عن شكره وتقديره على هذا الحضور الكبير والمميز حبا في المحتفى به و هذا لم يأتِ من فراغ إلا بالأثر الطيب
الذي عرف به أبو حمد بانسانيته وطيبته وحبه وعشقه للتحدي وهذه الليله سعدت بتواجدي في مدينة العيون بالأحساء التي تحتفي بابنائها الذين يقدمون خدمات جليلة للوطن….
وبعد ذلك التقطت الصور و قدمت الهدايا التذكارية.. قم توجه الجميع لتناول وجبة العشاء المعده لهذه المناسبة السعيدة
السيرة الذاتية للأستاذ خالد
من مواليد 1 رجب لعام 139‪0هجرية في قرية الوزية
التحق بالتعليم 139‪6
بمدرسة الوزية الابتدائية وتخرج عام 140‪1
درس المتوسطة بمدرسة العيون 140‪2
إلى 140‪4
ودرس الثانويه العامة بمدرسة العيون الثانوية من 140‪5
إلى 140‪7
تخرج من جامعة الإمام محمد بن الإسلامية فرع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالاحساء قسم أصول الدين عام 141‪3
باشر عمله معلما في 6 ربيع الاخر 141‪4 في مدرسة عبدالله بن عامر الابتدائية ومدرسة ابو موسى الأشعري المتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم بالشعبة
ثم بعد أشهر انتقل لمدرستي الجرن المتوسطة والثانوية لمدة3 سنوات و6شهور
كلف مشرفا تربويا للتربيه الإسلامية 141‪8

كلف مساعد لمركز الإشراف التربوي بالمبرز عام 142‪2
كلف لمدة 8 أسه. مديرا مكلفا لمركز الإشراف التربوي بالمبرز بصفة مؤقته
كلف مديرا لمكتب التعليم بشمال الأحساء لخمس سنوات من عام ١٤٣٩ إلى عام ١٤٤٤
كلف مساعدا لمدير مكتب التعليم بشمال الأحساء للشؤون المدرسية بنين وبنات ورئيسا للجنة التشكيلية المدرسية
كلف بقيادة نادي الحي بمدرسة الأمير محمدبن فهد بن جلوي بمدينةالعيون بالأحساء لمده 5سنوات من عام ١٤٣٦ إلى عام ١٤٤٠
عين أماما وخطيا لجامع الوزية عام ١٤٢٢ وكلف مأذونا شرعيا عام ١٤٢٣
وكلف مديرا لجمعية إدامة لرعاية المساجد عام ١٤٤٦ بمدينةالعيون والقطاع الشمالي بمحافظةالأحساء
حتى تقاعده في 1 محرم 1447هـ

وهو من أسرة السليم التي خدمة العلم والتعليم على مستوى المملكة وتعد من الأسر العريقة في مدينة العيون بمحافظة الأحساء

وفي الختام التقطت الصور التذكارية وقدمت الهدايا التذكارية من قبل محبيه
ثم انهالت الأصداء القوية على نجاح الحفل بتغيير مفهوم الحفل التقاعدي
من حفل نمطي الى حفل أسطوري واستثنائي ونوعي غير مسبوق