دشن معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي صباح يوم الثلاثاء 10-3-1442هـ الموافق 27-10-2020م مشروع الجامعة لغرس (45) ألف شتلة وشجرة في واحة الأحساء بحضور مسؤولي الجهات الحكومية وقيادات الجامعة والمهتمين والمختصين.
وبعد جولة تعريفية داخل محطة الأبحاث والتدريب للاطلاع على منجزاتها افتتح معالي رئيس الجامعة في قاعة كلية الطب البيطري اللقاء مبينًا أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لما قدمته الجامعة وتقدمه في ظل رعاية ودعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- من إسهامات وجهود على مدى أكثر من خمسة وأربعين عامًا في خدمة بيئة واحة الأحساء، ورفد التنمية الزراعية الوطنية بالكوادر المؤهلة، والاستشارات والأبحاث العلمية الرصينة، والمنتجات الابتكارية النوعية، والمساهمات المجتمعية المتعددة بالتعاون مع منظومة شركائها الاستراتيجيين.
كما أوضح معاليه أن هذا المشروع يأتي انطلاقًا من هوية الجامعة المؤسسية المتطلعة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، ودعمًا من الجامعة لحملة (لنجعلها خضراء) التي أطلقها الشريك الاستراتيجي للجامعة وزارة البيئة والمياه والزراعة، وإسهامًا من الجامعة في استدامة البيئة الخضراء لواحة الأحساء، والتي حققت مؤخرًا إنجازًا جديدًا بدخولها موسوعة غينيس بوصفها أكبر واحة نخيل في العالم.
وأكد معاليه أن جامعة الملك فيصل وضعت خطتها الشمولية لتسخير منظومتها التعليمية والبحثية والابتكارية والاستثمارية للعمل في تسع مجالات حيوية تمثل شرايين الحياة التنموية، وهي: المياه، والزراعة، والبيئة، والإدارة، والتقنية، والصحة، والنقل، والتصنيع، والطاقة، إلى جانب استمرارها في تحقيقِ منجزاتِها عبر عددٍ من روافدِ التميز، ومنها: أبحاث أمراض الدم الوراثية، والإعلام الرقمي، والموهبة في التعليم، والسياحة، والتعلم الرقمي، والمخاطر المالية، والذكاء الصناعي، والأمن السيبراني”.
مقدمًا معاليه شكره لكل الشركاء الفاعلين الذين يتقاسمون مع الجامعة صناعة المنجزات، والنجاحات التي تحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أعزها الله- ، وتسهم في خدمة تنمية الوطن وازدهاره.
بعد ذلك قدم المشرف العام على محطة الأبحاث والتدريب الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج عرضا تقديميا حول محطة الأبحاث والتدريب باعتبارها أحد الروافد المهمة للبحث والمعرفة في الجامعة، كما قدم رئيس قطاع الابتكار وتنمية الأعمال الدكتور مقبل بن مشاري العيدان عرضا تقديميا حول القطاع الجديد والواعد للجامعة.
إثر ذلك غرس معالي رئيس الجامعة في حقل التدشين بالمحطة أول شجرة مؤذنا بانطلاق المشروع، ثم قام مسؤولو القطاعات بالمشاركة بغرس عدد من الأشجار مثمنين للجامعة هذه المبادرة، ومؤكدين دعمهم لتنفيذها تعزيزًا لاستدامة البيئة الخضراء في واحة الأحساء.