مستشفى الملك فهد في الهفوف يختنق !!!!!

صحيفة همة نيوز :بقلم عبداللطيف الوحيمد.

مستشفى الملك فهد في الهفوف يُعَد مستشفىً مرجعياً بموجب شهادة اعتمادٍ دوليةٍ استحقها عن جدارةٍ وفق معايير طبيةٍ وفنيةٍ ومهنيةٍ صعبةٍ لم يجتزها بسهولة وهو من أقدم المستشفيات في الأحساء وأعرقها في الخبرة والكفاءة والمهنية وأهمها فيما يُقدِّمه من خدماتٍ صحيةٍ وتشخيصية ، له انجازات عظيمة تُذكر فتشكر ولكنه لم ينل حقه المستحَق من الاعلام.

يخدم هذا المستشفى العريق نطاقاً جغرافياً شاسعاً ، تقطنه كثافة سكانية هائلة ، لذا يتردد عليه أعداد كبيرة من المواطنين للاستفادة من خدماته العلاجية والتشخيصية والفنية وجميعهم يحتاجون مواقف لسياراتهم ، وهنا تكمن المشكلة حيث لا تتوفر المواقف إلا للعاملين في المستشفى والمراكز الواقعة في حرمه ، وهي مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب ومركز العلاج الطبيعي، ومركز علاج السرطان قيد الانشاء ، ومرافق أخرى متعددة الأغراض وكل مركز يحتاج لمواقف في حجم مواقف المستشفى بأكملها لوقوف سيارات الموظفين والمراجعين ، فما بالك بحاله وهو يضم كل تلك المراكز الطبية ! مما يضطر بعض الموظفين والمستفيدين لإيقاف سياراتهم داخل الحي المقابل للمستشفى !! فيتسبَّب ذلك في اكتظاظ الحي بالسيارات وضيق الطرقات الداخلية ! واستياء السكان من وقوف السيارات قبالة منازلهم ويكون الأمر حرجاً بدرجةٍ أكبر حين يكون المريض لا يتحمَّل المشي لمسافةٍ طويلةٍ ، فيحتاج لموقفٍ قريبٍ من المستشفى.

لذا أرى الحل في شراء الأرض الواقعة قبالة المستشفى، أو إنشاء مواقف أرضية إذا أمكن ، فإذا كان الوضع الراهن لا يُحتمَل من الضيق فكيف سيكون الوضع لو بدأ تشغيل مركز السرطان؟ فيا حبَّذا اتخاذ اجراءٍ سريعٍ لمعالجة هذه الأزمة خاصةً بعد أن تم تأهيل هذا المستشفى تأهيلاً شاملاً بمبلغٍ طائلٍ يوازي تكلفة إنشاء مستشفىً جديد.

سفير السلام
عضو هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الاعلام المرئي والمسموع
شاعر وكاتب ومؤلف

يعقوب المانع