صحيفة همة نيوز :
بقلم إسماعيل محمد المطلق أبوصهيب.
كل يوم رحيل وداع وفراق !! جبر الله خواطر من فقدوا غالي ..
أي دنيا هذه!
مالك ياجشة!
أحزانك أكثر من أفراحك!
أخذت أحبابنا قطعت قلوبنا!
سالت دموعنا واليوم تاخذين رجل عاشق لأرضك، كل متر في أرض الجشة يشهد له
بأعماله الاجتماعية والرياضية، كان يستلذ في أعمال الخير.
نبيل الخماس
توفي يوم الأربعاء
1442/2/13 والذكريات اليوم تحكي عنه كان وكان..
إنَّ أمثال نبيل من المستحيل أن يُنسى..والله خبر وفاته هزني جدًا..
وتعود الذكرى وهو يقدم الماء والعصير والفطائر وقطع التمر لإعداد وجبات إفطار صائم..كيف ننسى!
والله إنَّ الشباب لن ينسون مدرسة نبيل في أعمال الخير، أي برنامج تجده في المقدمة يقويهم بوجوده، ومن أعماله الاجتماعية أيضًا
حثه على صبغ المطبات و برنامج المشي
وصبغ جدران المدارس و الأماكن العامة
أو في نادي الروضة.
إلهي أنت تعلم في صيف رمضان والجو حار وهو يسقي الصائمين ويفطرهم واقف! اللهم اجعل هذا العمل سبب في عفوك ورحمتك، ياخالقي إنَّه كان رجل يعتبر كل الشباب مثل أبنائه فتقبل أبوًّته وحنانه بأن تجعل قبره نعيم مقيم.
رازقي رزقت نبيل حب الخير وقدم ماقدر عليه فارزقة فراشا من الجنة و اجعله منعم، اللهم افرح نبيل بروح وريحان، ياعظيم إنًّ نبيل أُبتلي بمرض لم يستطع جسده أن يقاومه اللهم اكتبه من الشهداء.
أقدم عبارات كلها تعزية حارة من أعماق قلبي لزوجته ولأبنائه وبناته وعائلته
وجميع أحبابه ولكل أهالي الجشة التي فقدت نبيل، وأن يصبرنا جميعاً على فراقه..
وأن يخلف على أهله بالصبر والسلوان وأن يقذف الإيمان في قلوبهم ويثبتهم بفقد حبيبهم.
هذا حال الدنيا فانية ولانقول الامايرضى ربنا، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
جمال الوفاء يكتمل بعد الدعاء لحبيبنا نبيل وذكره بالخير
يكتمل اكتمال حقيقي في تفقد أبناء وبنات أمواتنا بالشفاعة لأبنائهم وبناتهم بدخول الجامعات وتوفير العمل المناسب لهم هذا هو الوفاء الحقيقي
وأهل نفيع هم لها
