صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز:
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد التهليل والتكبير يملأ فضاء السماء ويصدح من المآذن في مدينة الطرف شرق واحة الأحساء ، فمع إشراقة شمس العاشر من ذي الحجة من عام 1441هـ ، حيث توافد المصلين من كل أنحاء مدينة الطرف إلى الجوامع والمساجد التي حددتها وزارة الشئون الإسلامية لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك ، وعددها سبعة عشر جامعاً ومسجداً ، مع تطبيق الإجراءات الإحترازية ، من أهمية التباعد الجسدي بين المصلين في المساجد ، ولبس الكمام ، وإحضار السجادة ، ولا شك أن وجود الشباب المتطوع من أبناء مدينة الطرف للمشاركة في عملية التنظيم ، كان لهم دور كبير في الحفاظ على سلامة المصلين ، وبمشاركة من رجال الأمن الذين يقفون معهم .
يوم عيد يتصادف مع يوم الجمعة، ما أجملها من مناسبة سعيدة، حيث حرص خطباء الجوامع والمساجد على التأكيد على المواطنين بأهمية تنفيذ الإجراءات الإحترازية التي أعلنتها الدولة حفاظاً على سلامة الجميع من التباعد الجسدي، والإكتفاء بالتواصل مع الأهل والأحباب والأقارب بوسائل التواصل الإجتماعي بالهاتف أو الجوال أو الواتساب وغيرها وعدم العناق أو المصافحة، وحث الناس على أداء الأضاحي كل حسب استطاعته، إقتداء بسنة نبينا إبراهيم عليه السلام ، ونحن نعيش في أيام فرح وذكر لله فالله أكبر ماصلى مصل وكبر ،فإن أول ما نبدأ به يومنا في يوم العيد نصلي ثم ننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب السنة ، وهي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام ، وإننا في هذا اليوم السعيد ، نؤكد على أهمية الوصل وقبول العذر وتجديد الصلات بين الأهل والأرحام عن طرق التواصل الإجتماعي حفاظا على صحة الجميع ، وأن الوباء مازال حاضراً رغم جهود الدولة والجهات الأخرى التي تعمل على إيجاد الدواء الناجع لهذا الوباء ، كما دعا الخطباء لولاة الأمر ولجنودنا البواسل في الثغور والمتطوعين أن يوفقهم ويعينهم على تحمل مسئولياتهم في خدمة الوطن ، اللهم أمنا في أوطاننا ، وأيد بالحق والتوحيد إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وألبسه ثوب العافية ووفق ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأعوانهم لما تحب وترضى ، وانفع بهم البلاد والعباد وارزقهم البطانة الصالحة ، واجمع بهما كلمة المسلمين على الحق والهدى ، اللهم أمن حدودنا وأنصر جنودنا والعاملين والمتطوعين الساهرين على أمننا وسلامتنا وسلامة الحجاج في كل قطاعات الدولة بعدها بدأت المعايدة بين المصلين بالسلام من بعيد من باب الوقاية والإحتراز ، وقد سمح للنساء بالصلاة في ثلاثة جوامع في مدينة الطرف :
- جامع السنني
- جامع الأمير سلطان
- جامع الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
ماأجمل أيام العيد!! عندما ينتهي الإمام من خطبته يبدأ الناس المعايدة بالمصافحة بالأيدي، ويبدأ الترحيب الحار والسلام، وعندما تخرج من الجامع وتتوجه لوالديك ولأقاربك، تزورهم في منازلهم تشعر بالألفة والمودة والمحبة، أو عندما تقابل طفلاً وتقدم له هدية العيد لكن وعيدنا غير!! نظراً للظرف الحالية التي يعيشها العالم عامة وبلادنا خاصة بسبب جائحة (كورونا)، جعلنا نمتثل بالإجراءات الإحترازية، وتطبيق الأنظمة كل ذلك من أجل سلامتنا وصحتنا .
