إعداد : أ. عبدالله بن حمد المطلق
تصوير : عبدالرحمن الخليفي – وسيم المحيبس
في مساء يوم الجمعة الموافق 5رمضان من عام 1437هـ أقامت إدارة جمعية الطرف الخيرية الغبقة الرمضانية وهي عادة سنوية تقيمها الجمعية لمنسوبيها من إداريين وموظفين وأطباء بمناسبة شهر رمضان المبارك في كل عام ، وإشراكهم في هذه الفرحة .. بحضور رئيس واعضاء مجلس الإدارة الحاليين والسابقين وأعضاء الشرف والمدعوين .. علماً بأن إدارة الجمعية قامت بتهيئة موقع ومكان الحفل في الهواء الطلق بإشراف ومتابعة الأستاذ حمد بن محمد النجم أمين عام الجمعية حيث احتوى على العديد من الأجنحة مثل شاشة العرض المرئي لعرض بعض أنشطة الجمعية ، وجانب المأكولات الخفيفة – وجانب لمشروبات القهوة العربية والشاي – وجانب آخر لبعض المشروبات الباردة – والألعاب الترفيهية .
وحول الغبقة الرمضانية السنوية صرح الأستاذ فهد بن أحمد العكروش رئيس مجلس إدارة الجمعية : أن الهدف من إقامة هذه المناسبة هو مشاركة الموظفين وأبنائهم في هذه الفعالية الجميلة وخلق روح المحبة والمودة بين جميع أسر الموظفين وأطفالهم ، وديننا الإسلامي يحثنا دائما على مثل العادات الجميلة ، وإشاعة روح الأخوة والألفة بين الموظفين بأنهم أخوة وأهل لنا جميعا .
ثم بعد ذلك بدأت فعاليات الغبقة الرمضانية ببعض الفقرات والبرامج بمشاركة جميع الموظفين والإداريين وجميع الأطفال والطفلات من تقديم الأستاذ عصام بن أحمد الراشد عضو مجلس إدارة الجمعية والأستاذ أحمد القريع من إقامة بعض الألعاب – والمسابقات – التي نالت استحسان الجميع وبمشاركة الكبار والصغار والتي كان لها الأثر الكبير من خلق جو من المرح والفكاهة .. ثم في نهاية الفقرات تم توزيع الجوائز على جميع المشاركين من الرجال والأطفال الطفلات .. ثم تفضل الجميع تناول وجبة السحور ( الغبقة الرمضانية ) .
( و أصل كلمة «غبقة»؟ : أن هذه المفردة في لهجة أهل الخليج العربي تعني العشاء الرمضاني المتأخر الذي يسبق وجبة السحور، أي أنها وليمة تؤكل عند منتصف الليل أو قبله بقليل، ولا خلاف على أن «الغبقة» هي وجبة رمضانية لا يمكن أن تقام في سائر أشهر السنة، وكانت في السابق أيام الأجداد، تختلف نوعاً ما عما هي عليه اليوم في أشياء كثيرة، فطابعها ووجباتها كانت مختلفة ، وكذلك بالنسبة إلى عدد الحضور إلا أن التسمية بقيت ومعنى اللقاء كعادة اجتماعية بقي أيضا) .
حيث اعتاد أهل الأحساء منذ القدم على الاجتماع في بعض ليالي الشهر الفضيل، وخصوصاً بعد انتهاء صلاة التراويح ومجالس الذكر، في لقاء تراثي رمضاني يطلقون عليه اسم «الغبقة»… وهي مائدة رمضانية عادة ما تسبق وقت السحور في توقيتها، وهي واحدة من التقاليد الرمضانية العريقة التي احتفظت بروح التراث رغم الأنماط العصرية التي شهدتها طيلة السنوات الماضية .
لذا فإن الغبقة هي لقاء اجتماعي بين الأهل والمعارف والأصدقاء والأحباب ، وبادرة طيبة تشكر عليها إدارة الجعية على إحياء هذه العادة الرمضانية الجميلة وهي من إرث الآباء والأجداد .
مركز إعلام أهالي مدينة الطرف
صحيفة مدينة الطرف : http:/www.altarafcity.com
إنستقرام : https://www.instagram.com/altarafcity
فيس بوك :https://www.facebook.com/AlTarafcity
تويتر : https://twitter.com/AltarafCity