تحرير : صحيفة همة نيوز
شراكة مجتمعية جمعت بين جمعية الطرف الخيرية واللجنة الأهلية بمدينة الطرف، وذلك في مبادرة (وطهر بيتي ) وعلى مدى ستة أسابيع لخدمة جوامع ومساجد مدينة الطرف ، بعد أن أعلنت وزارة الشئون الإسلامية بالصلاة في الجوامع والمساجد ، مع أهمية التباعد الإجتماعي في المساجد وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المصلين من باب الوقاية والإحتراز ، فما أن تم الإعلان للشباب عن فتح باب العمل التطوعي ، حتى هب شباب مدينة الطرف بالمشاركة في هذا العمل التطوعي الخيري ، بعد أن تم التنسيق مع مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء الأستاذ عبدالعزيز بن سالم الكليب باختيار المساجد التي يمكن أن تحول إلى مساجد تصلى فيها صلاة الجمعة بصفة مؤقتة ، حيث لقينا مباركة منهم في هذا العمل التطوعي ، فتم اعتماد (23) جامعاً ومسجداً تقام فيها صلاة الجمعة من أجل التسهيل على المصلين الصلاة بيسر وسهولة وكل في حيه ، كما لقينا كل محبة وتقدير من ائمة ومؤذني جوامع ومساجد مدينة الطرف ومباركة منهم بالتعاون المثمر الذي جعل من الشباب المتطوع يعمل بجد وإخلاص ووفاء ،كما لاننسى أن نوجه كلمة شكر وتقدير لمن دعم هذه المبادرة ممثلة في رئيس جمعية الطرف الخيرية الأستاذ فهد بن أحمد العكروش وأعضاء مجلس الإدارة ، والأستاذ سامي بن خليفه الدهام رئيس مجلس إدارة نادي الطرف وأعضاء مجلس الإدارة ، والشيخ الدكتور إبراهيم بن مبارك بوبشيت إمام وخطيب جامع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومدير مركز زاد الحكمة بالأحساء .
كما نوجه الشكر والتقدير للأستاذ سعد بن عيسى الحادي مقرر لجنة فزعة لخدمة المجتمع، الذي كان له دور كبير في تذليل الصعاب، ولا ننسى توجيه الشكر والتقدير للمشرف العام على المبادرة الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق ، والشكر موصول للمشرف العام على الجوامع والمساجد والمتطوعين الأستاذ عبدالعزيز بن علي الراشد، ومساعديه من المشرفين على المجموعات وهم :
- أ . نبيل بن عبدالله المجيرن – أ.يعقوب بن سعد المانع – راشد بن عبدالله الطرثوث – أحمد بن عبدالله الناجم – ناجم بن سعد الناجم – أ .سالم بن سعد الصنقور –
كما لاننسى جهود الشباب المتطوع الذي قدم الكثير، وما زال يقدم من أجل خدمة بيوت الله كسباً للأجر والثواب من الله، فهم يقدمون خدمات متنوعة ومتعددة من تعقيم وتنظيف خلال الصلوات الخمس المفروضة في اليوم، وإشراف وتنظيم دخول المصلين للمساجد، مع تطبيق الإجراءات الإحترازية مع المصلين من التزامهم بإحضار الكمام والسجادة ، والإشراف على دخول المصلين خاصة صلاة يوم الجمعة مع تعقيم المسجد بعد نهاية الصلاة ، فكلمة شكر وتقدير لكل الأئمة والمؤذنين على تعاونهم مع مبادرة وطهر بيتي وثقتهم في المتطوعين ، الذين أبدوا رغبتهم بمواصلة خدمة المساجد في هذه الجائحة التي يمر بها العالم عامة وبلادنا خاصة ، كما لاننسى أن نشكر الفريق الإداري الذين شاركوا معنا في هذه المبادرة وهم الٍأستاذ مشاري بن عبدالعزيز الدهام – والأستاذ توفيق بن سعد الناصر – والأخ صالح بن أحمد الخضري – والأخ عبدالرحمن بن محمد الحوار المحرر الإعلامي للمبادرة والأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الأصيل ، والشكر موصول لمدير المركز الإعلامي بجمعية الطرف الخيرية الأستاذ عصام بن أحمد الراشد كما لاننسى أن نوجه الشكر لإدارة مجمع عيادات مستوصف جمعية الطرف الخيرية على إشرافها بالكشف الحراري الأسبوعي على المتطوعين حرصاً على سلامتهم .
وخلال هذه المبادرة وجدنا التعاون من المجتمع، وهذا يدل على وعيهم الإجتماعي، ونشكر الله أن مجتمعنا مازال مليء بأهل الخير من المبادرين والمتطوعين ونأمل بالمزيد من الأفكار المبدعة والتطبيقات الواقعية لتلكم الافكار الرائدة .
وختاما نقول: إن العمل التطوعي في هذا الزمان مهم للغاية، وإذا تميز بالتنظيم وعدم ضياع وقت المتطوع والإستفادة من الخبرات والمهارات المختلفة، والإحترام المتبادل، والتكريم المناسب ، فان العمل التطوعي سيكون دعامة قوية لا غنى عنه بالنسبة للعمل الخيري.
فالمتطوعون بذلوا جهودهم خلال ستة أسابيع، بالوقوف والتنظيم والتوعية في الجوامع والمساجد، وبقي الدور الآن على المجتمع ، الذي يجب أن يكون قد تعلم من هذه الجائحة بالإلتزام بالشروط الوقائية والإحترازية ، كي نحافظ على صحتنا وصحة مجتمعنا .