همة نيوز :
في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام ليلة الخامس عشر اعتادت كل أسرة بالإستعداد ليوم القرقيعان بشراء الحلويات والمكسرات وكل أنواع الحلويات .. ومرور الأطفال في الشوارع وهم ينتقلون من بيت إلى بيت وهم يلبسون الملابس التراثية القديمة لإحياء هذه الذكرى الجميلة من تراث الأباء والأجداد والأمهات ويعلقون الأكياس في أعناقهم ويرددون الأهازيج الشعبية :
قرقيعان قرقيعان
عطونا الله يعطيكم
بيت مكة يوديكم
يوديكم لهاليكم
وهكذا إلى أخر الأهزوجة
في مثل هذه الليلة نتجول في أزقة وشوارع مدينة الطرف نصور جهود أصحاب البيوت الذين يقيمون مثل هذه العادة السنوية ولكن هذه السنة نظرا لوضع جائحة كرونا فإنه يجب أن نتباعد تنفيذا للتعليمات التي وجهتنا لها حكومتنا الرشيدة من باب الوقاية والإحتراز وحفاظا على صحتنا وصحة أطفالنا ومجتمعنا .
لكن نعيش معكم ومع هذه الصور التي تذكرنا بالفرجان القديمة في مدينة الطرف وهذه البيوت التي نراها عمرها أكثر من 100سنة بنفس التصميم من أبواب ونوافذ وأزقة ضيقة ولكنها خالية من حركة الأطفال .
فالكل متقيد بالنصائح خلك في البيت .



