بقلم عبدالله بن صالح المطر
عاصمةُ العزِ يَكسوها الفَخرُ و تَرتدي تاجَ الغَمام، يَعبُر القلبَ حبٌ يُسابقُ النُطقَ و الكلام، نبعُ ولاءٍ يتجددُ في كل نبضٍ.. في كل يومٍ.. في كل عام، يَتعددُ ما بين شوقٍ و عِشقٍ و هِيام، نَعيشُ في حِماها و النِعمُ مِن رَبنا في زِحام، نَشكرُ الله دَوماً أنْ حَبانا الأمنَ و السَلام، و اجتَمعت قُلوبنا على التوحِيد و المَحبةِ و الوِئام، لِندحرَ به الحاقِدينَ و الحاسِدينَ و الِلئام، نَسألُ الله بِعَددِ ما حامَ في السماءِ الحَمام، و بِعددِ ما وَطِئت ثَرى الأرضِ الأقدام، أنْ يُديمَ علينا الأمنَ و الإيمانَ و الإسلام، و أنْ يَحفَظنا مِن كل مَكروهٍ ما دَعا داعٍ و قام..