صحيفة همة نيوز : زهير جمعة الغزال ..
كشفت مستشارة التدريب والتطوير سيدة الأعمال جوري بنت هيف عن إطلاق برنامج تمكين الأسر لرفع مستوى جودة الحياة، والذي سيتم الإعلان عنه منتصف شهر رمضان المقبل في العاصمة الرياض في مؤتمر صحفي ضخم يضم ممثلي وسائل الإعلام بالعاصمة الرياض والمهتمين بمجال خدمة المجتمع والتطوع والعمل الإجتماعي
.
وياتي هذا البرنامج ليواكب ويعزز تحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ وليساهم في جعل المملكة أفضل بيئة عيش للمواطنين والمقيمين.
ولفتت جوري إلى ان هذا البرنامج والمبادرة تدعم وتسهم في توفير خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطنين في الانشطة الترفيهية والرياضية والفنية ، من خلال تطوير نمط حياة الفرد وتحسين جودة الحياة. وتهدف إلى تحويل البرامج من رعايات إلى برامج تأهيل وتعزيز القيم الإيجابية ونشر الثقافة وروح المبادرة والتطوير الذاتي المستمر وتعزيز الاستقلالية وتحسين القدرات الفردية لدى الأسر وتعزيز دور الأسرة في المجتمع ورفع مستوى المساندة الاسرية والاجتماعية وتهيئة ظروف العيش من أجل حياة مرضية.
وأشارت جوري إنه لتحقيق تلك الاهداف نحتاج إلى عنصرين اساسيين وهما الدعم النفسي والعنصر الآخر هو تحفيز مصادر الدخل من خلال إيجاد فرص للأسر لانخراطهم بالمجتمع.
واضافت جوري بقولها ” ان المرحلة المتبقية من رؤية المملكة ستتطلب مضاعفة الجهد وسرعة الإنجاز والمحافظة على جودة المخرجات مع التركيز كثيراً على تطوير القدرات في شتى المجالات.
وأكدت أن معدل التغير سيكون سريعا جدا، نتيجة التطور التقني وتطور العلوم التطبيقية وتسارع نمط الحياة اليومية، لافته إلى أن التطور الهائل والمستمر لتقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والإعلام والترفيه سيكون له أكبر الأثر في الحياة اليومية وفي أداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص.
وأوضحت جوري أن الغالبية العظمى من الممارسات التي تقوم بها الشركات ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالمسؤولية الإجتماعية بمختلف أحجامها لا تتعدى “الممارسات التقليدية”، وهي لا تتوازن مع المكانة الاقتصادية للمملكة على مستوى العالم، مؤكده أن الرهان الأساسي في بلد قوي اقتصاديا وتشريعيا كالمملكة هو رهان على تطوير القدرات والتطبيقات المبني على المعرفة وهو توجه رئيسي لرؤية ٢٠٣٠.
وأضافت جوري بقولها ” ان المسوولية الإجتماعية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بدات تظهر جلية في العام ٢٠٢٢ ، والنهج الذي نهجته بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص يجعلنا نفخر بإيجاد برامج ومبادرات لخدمة مجتمعنا الغالي ومثل هذه المبادرات تعزز الاستقرار الإجتماعي .