بقلم / عبدالله بن صالح المطر
ليتَ الزمان يعودُ يوماً فأُخبِره بِما فَعل الحَنين، فالأيامُ تمضي و لا زال في القلبِ شوقٌ مكين، يزدادُ الشوقُ قدراً..يزدادُ عِزّاً..يزدادُ عُمراً على مَرِّ السِنين، يَفيضُ أملاً..ينسابُ عذباً كنبعِ ماءٍ مَعين..
.
يَطرقُ العقلَ سؤالٌ حائرٌ سَجين، هل تُرى الأحلامُ يوماً تَمحو واقِعاً مَشين؟! هل تُراها تحضُنُ الجُرحَ بلُطفٍ كالجَنين؟! هل تُراها تَغسِلُ الحُزنَ الدَفين؟!
.
ثِق بِربك و ابنِ إيماناً مَتين، و احكُم النَفسَ دائماً بالعقلِ الرَزين، و اجعل الحُبَ ناقوسَ خيرٍ صاخِب الرَنين، و دَع الحِقدَ فهو للشَيطانِ فخٌ و كَمين، تَعِش اليومَ سعيداً بحِفظِ رب
العالمين..