
صحيفة همة نيوز :
كلمة الإعلامي /عبدالله ناصر العيد ..
نحن على مشارف ركن من أركان الإسلام، ركن فضيل شرفه الله بحدث كبير وفضيلة وميزة عن الاشهر، بتنزيل كتابه الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وسيطل علينا ببركاته، ويفيض فيه ربنا برحماته وبالعتق من نيرانه، إنها أيام قلائل ويهل ضيف كريم ينتظره ملايين من المسلمين بكل شغف وفرحه، ويختلف الناس في طريقة إستقبالهم له، فما هو استعداد من يريد رضا الرحمن والرقي إلى أعلى الجنان؟
هذا السؤال
قال الله تعالى معظماً شهر رمضان «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، وقال تعالى «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، هذا الشهر المبارك موسم خير وبركة والعتق من النار ، وموسم عبادة، تتضاعف فيه همة المسلم للخير وينشط للعبادة.. ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، ويحفزهم فيه للعمل الصالح حيث قال عليه الصلاة والسلام: «أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حرم».
إن شهر رمضان مليء بالفضائل، وتعرض فيه الأجور العظيمة فهنيئاً لكل من صامه وقامه إيماناً واحتساباً، واستغل ساعاته استغلالاً. ويكفي من فضائل رمضان أنه سينجي صاحبه من كرب الإحراق أثناء مروره ..شهر رمضان المبارك شهر العطاء ، وهو موسم عظيم من مواسم الخير والبركة والتي يتنافس فيها المتنافسون المسلمون في البذل والعطاء أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون في رمضان ، ولحاجة الفقراء و الأرامل والمطلقات والمرضى وأسر السجناء لتأمين لقمة العيش لهم من الإفطار والعشاء والسحور خلال شهر رمضان المبارك لذا تدعوكم جمعيتكم جمعية العيون الخيرية بالمشاركة بإعداد السلة الرمضانية والتي تهدف إلى
رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة والأرامل والأيتام.. وسد حاجة الأسر المحتاجة والمتعففة للمواد الغذائية.
وكذلك تحمل بعض عبئ عن رب الأسرة ومساعدته على تحمل المصروفات وأعباء المعيشة .
ومساندة الأسر الفقيرة والوقوف معها وإشعارهم باللحمة والتكافل الاجتماعي وفضل الدين الإسلامي الحنيف
وكذلك إشراك أهل الخير في فضل إطعام الطعام وتبصيرهم بأحوال المحتاجين. والاجر والثواب
التواصل بين الأغنياء والفقراء ، وهذه الخطوة من أنشطة جمعية العيون الخيرية التي بدأت حملتها للسلة الرمضانية الغذائية من زمن بعيد وحتى يومنا هذا ، شهر الرحمة والتكاتف الاجتماعي، شهر التراحم والتعاضد بين المسلمين ، والسلة شاملة تحتوي على المواد الغذائية التى تشتهر بها سفرة رمضان وتوزيعها على الأسر المحتاجة.. ويجتهد الكثير في تقديم ما يرونه مناسباً للأُسر في شهر رمضان .
إن السلال الرمضانية تدخل البهجة والفرح على قلوب الأسر المحتاجة والتى تنتظرها بفرح، بل إن هناك الكثير من الأسر تستفيدة منها.. شكرا جمعية العيون الخيرية.. شكرا صحيفة همة نيوز.