صحيفة همة نيوز
صحيفة همة نيوز : بقلم زينب الأحمر ..
مع قرب الإختبارات
تتواصل الأمهات مع المدرسات الخاصة والبعض لايجد ضالته !
وكل عام تتكرر المآسي
وتتفاقم الفجوات بين الطلاب وبين التحصيل العلمي مما يجعلنا نسأل
لماذا هذه الفجوة ؟
لماذا الكثير من الطلاب بمستويات دون حد النجاح ؟
لماذا مازلنا نعاني ؟ رغم تقدم العلم وسهولة الحصول على المعلومات
لماذا هناك عباقرة لحد الابهار وهناك العاجزين عن كتابة أسماءهم ؟
هل صعوبات التعلم بهذا القدر من الصعوبة بحيث لا تستطيع الأم تدارك الأمور من نعومة الأظافر ؟
أم قلة الوعى وعدم إدراك الأم لمهارات أطفالها ؟
أم مازلنا في عهد الجاهلية الاولى التي تهتم بالاكل والشرب والنوم واللهو واللعب ؟
كيف يمكن للمعلمين سواء بالدروس الخاصة او المدرسة تطوير مهارات من لديهم تأخر دراسي بسبب الدلع ومواكبة العصر بطريقة جداً خاطئة ؟
كيف لهم غرس قيم المسؤلية والاعتماد على النفس ، بينما الأهل يخافون على اطفالهم من ضغط المناهج ؟ يخافون من كل جديد ومن كل نمط لم يألفوه ؟ كيف لهم ان ينجزوا بمجتمع يخاف التغيير الا بالترفيه واللعب واللهو؟
الضرب والعنف في ليلة ويوم الاختبار ماعادت تعطي ثمار لأن التعليم تتابع من المهد إلى اللحد ..
نصيحتي بخواطري البدأ بالتعليم الادراكي من الولادة والاكاديمي من عمر السنتين
فربما نتدارك ما ثقل علينا حمله من عجز أولادنا الى عالم متنور ومتسلح بسلاح العلم والأدب
مقال اكثر من رائع
كثير من الأبناء لايعرف إمكانياته ومناطق قوته ولا يعرف اسلوب مذاكرة تناسب قدراته التي منحها الله له.
لذلك من المهم ان يتعلم الطفل منذ الصغر كيف يذاكر ويتحمل المسؤلية في المذاكرة ولا يعتمد على والديه في ذلك.
عين العقل والصواب
لا فظ فوك