الطرف – عبدالله المطلق
في حفل ميداني كريم، تم مساء يوم الأربعاء الموافق 23محرم 1440هـ توقيع تدشين مشروع بناء مدرسة حفصة بنت عمر رضي الله عنهما في مدينة الطرف بحضور الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن السلطان رئيس جمعية القرآن بالأحساء ( خير ) ورئيس مجموعة شركة جاس ( مجموعة شركة الأنصاري القابضة ) الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الأنصاري ورئيس اللجنة التنسيقية للمشروع الأستاذ حسن بن مبارك الغفيلي وحضور الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم والأستاذ أحمد بن فهد العكروش الرؤساء الفخريين لجمعية الطرف الخيرية ، ورئيس جمعية الطرف الخيرية الأستاذ فهد بن أحمد العكروش وعدد من قياديي ورجالات الطرف والزوار من المدعوين.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ مجاهد بن يوسف الجاسر ، ثم كلمة منسق المشروع الأستاذ حسن بن مبارك الغفيلي الذي شكر في خطابه كل من تبنى وتبرع وساهم في هذا المشروع الخيري الذي يخدم نساء ومجتمع الأحساء كافة وبخاصة أهالي وسكان مدينة الطرف. وحث في كلمته الجميع على المساهمة في هذا المشروع الخيري الذي سوف يقدم خدمة جليلة لنساء هذه البلاد الطيبة، وقدم شكره لكل من بادر وسعى حتى يرى هذا المشروع النور ولكل من حضر حفل تدشين هذا المشروع الخيري.
ثم تقدم الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن السلطان بالقاء كلمة بهذه المناسبة قال فيها :
” إن هذه ليلة مباركة بتدشين هذا الصرح المبارك مدرسة يتلى فيها آيات الله سبحانه وتعالى وتفسيره فطوبى لمن ساهم في هذا الصرح ، وطوبى لمن دعى إليه وطوبى لمن فكر فيه ، وطوبى لمن فكر بافتتاح هذه المدرسة عام 1426هـ في بيت مسـتأجر واليوم نحضر معا من اجل تدشين هذه المدرسة في هذا الصرح العملاق في مدينة الطرف. وقد ساهمت جمعية القرآن الكريم (خير) بالأحساء في التمهيد لاقامة العديد من المدارس على أراضي مملوكة في مدن وقرى الأحساء في الهفوف – المبرز – المراح –جليجلة – الشقيق – العيون –والكلابية تمهيدا للبدء في بناء مدارس نموذجية للقرآن وكان لأهالي الطرف السبق في ذلك. وندعوا بدورنا أهل الخير للمساهمة والدعوة للمساهمة من رجال الطرف والاحساء الكرماء للمساهمة في استكمال أعمال هذا المشروع الخيري حيث تستغرق المرحلة الأولى سنة ونصف بتكلفة ثلاثة مليون وستمائة الف ريال والمرحلة الثانية بتكلفة تقدر بـ (12مليون ريال ) ومدتها سنة وبإذن الله تعالى بعد سنتين إن شاء الله يفتتح هذا المشروع المبارك “.
ثم تم عرض تقرير مصور مشوق عن المشروع وتصميمه ومرافقه المستقبلية المتنوعة التي تعكس الخدمات النوعية لتحفيظ القران الكريم في أجواء ذكية ونوعية تشمل مرافق صحية وترفيهية ومكتبية تتوافق مع الخطط الطموحة لرؤية المملكة في ايجاد بيئات ايجابية جاذبة لعمل المرأة.
بعد ذلك تقدم الشيخ الدكتور إبراهيم مبارك بوبشيت بكلمة بهذه المناسبة قال فيها : “حضرنا معكم اليوم تدشين هذا المشروع الخيري المبارك والله سبحانه وتعالى يعز من يشاء ويحب بالقرآن، والرسول صلى الله عليه وسلم قال “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” ولا شك أن هذه المدرسة القرآنية نرى خيرها وآثارها في مدينة الطرف فكيف إذا تهيأ لها مبنى متميز وأروقة شرحة في هذا المشروع وأدعو الجميع للمساهمة في هذا المشروع الذي يخدم نساء الطرف خاصة والأحساء عامة”.
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية للجميع بمناسبة تدشين مشروع مدرسة حفصة بنت عمر رضي الله عنهما في موقع المشروع قدمت فيه ادارة المشروع كل الشكر والتقدير والشكر لكل من حضر الحفل وشارك من المنظمين والمصورين والإعلاميين.