الطرف – هاني الطويل
تصوير – حسين الجاسم
في حفلها السنوي الأول للطلبة المتفوقين بالطرف، كرمت اللجنة الأهلية بمدينةالطرف عبر لجنة شؤون الطلاب 80 طالبًا متفوقًا للموسم الدراسي الماضي 1438/1439 بحضور عمدة الطرف ممثل اللجنة الاهلية الأستاذ أحمد بن سلمان البوعبيد وعدد من الوجهاء من أهالي الطرف في مقدمتهم الشيخ محمد الشريدة والشيخ علي الحجي والشيخ إبراهيم الخزعل ورئيس نادي الطرف الاستاذ سامي خليفه الدهام وعدد من قادة المدارس وأولياء الأمور والإعلاميين مصطفى الشريد – هاني الطويل – عبدالعزيز الموسى – حسين الحبيب.
وبدأ الحفل بالترحيب بجميع الحضور من قبل مقدم الحفل المتميز الأستاذ جعفر الصولان، لتبدأ الفقرات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشاب علي بن حسين الياسين.
بعد ذلك ألقى مدير لجنة الخدمات العامة باللجنة الأهلية قائد مدرسة معاذ بن جبل الابتدائية الأستاذ عبدالله بن حمد المطلق، كلمة بالنيابة عن ممثل اللجنة عمدة الطرف الأستاذ أحمد بن سلمان البوعبيد أكد فيها أن عام مضى وانقضى في العلم والأدب، تلقى خلاله طلابنا صنوفًا من العلوم والمعارف، وصقل المواهب، وإثراء الفكر، فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده، نرى طلبه علينا فرضا، وتحصيله عبادة فكل طالب متفوق يجد في المطالعة لذة وفي الحفظ مسرة، وفي التعب راحة، فكانت النتيجة تفوقًا وتكريمًا، وفرحًا وسرورًا، كوكبة ترونها اليوم تكرم أمامكم، حصدوا ما زرعوا، ونشكر من ساهم في هذا التكريم الذي نأمل أن يستمر لأبنائنا الطلبة تتبعه خطوات قادمة أن شاء الله.
وأضاف : نحمد الله عز وجل على ما وصلنا إليه، ونتوجه بالشكر الجزيل، وطيب العرفان، لأولياء أمور الطلاب على الرعاية والعناية، والتوجيه وحسن التربية، أجزل الله لهم المثوبة والأجر، وجزاهم عنا خير الجزاء.
ولا ننسى فضل المعلمين الأكارم الذين لم يبخوا على ابنائنا الطلاب بكل علم نافع بما في ذلك الجهد والوقت، فلهم منا حق الشكر والعرفان، والشكر موصول لكل من ساهم ودعم بالمال والفكر هذا الحفل، وشارك بالحضور في إنجاح هذا الحفل من إدارة ومن مساهمين.
بعد هذه الكلمة تفضل الدكتور ناصر العواد بالتحدث للطلاب وقدم لهم النصائح في فقرة (الاستثمار في العقول).
ثم بعد ذلك كلمة رئيس لجنة شؤون الطلاب الأستاذ محمد بن أحمد الطويل، قال فيها : اليوم يقع على عاتقنا نحن المجتمع، العائلة، المربين وجميع المهتمين ـ وجوب مد أكف البذل والعطاء والدعم على جميع أصعدته لكل متفوق، وأعني بهذه الكلمة كل من غاص في خضم الصعاب لكنه تخطاها بوعيه، أعني كل من وضع مستقبله ومستقبل أسرته ومجتمعه نصب عينيه، أعني كل من لم يأل جهدًا في تقدمه واستمراره شاقًا أوعر الطرق، زارعًا دربه بالأمل والطموح، فانحناءة عز بكم ولكم نكلل بها تلك الجهود بأكاليل ليلك معطرة بعبق الفخر والشرف ورفعة الرأس، وهذا ما نرى مستقبلنا حقًا وما يتواكب مع رؤية قادتنا وولاة أمرنا في هذا الوطن العزيز ولهذا أطلقنا سويًا في لجنة شؤون الطلاب هذه البادرة الخيرة لتكريم أبنائنا المبدعين، فقد أصبح هذا التكريم تقليدًا ومنارًا يعتز به أفراد كل المجتمع لما يحمله من تحفيز وتشجيع لشبابنا وأخواننا للمزيد من التفوق والتألق، حيث أضحى مناسبة لتحفيز الجميع، للمتفوقين لأن يستمروا في دربهم نجاحًا وإبداعًا، ولمن لم يحالفهم الحظ أن يتحفزوا لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد حتى يصلوا لهذا الحفل البهيج متفوقين ومتألقين, وكلنا ثقة أن شاء الله بأن يصل الجميع لمنصة التفوق والنجاح.
وزاد : انتم مصدر فخر واعتزاز لدينكم ووطنكم وعائلتكم ولنا جميعًا، فأنتم أمل الحاضر في غده ونصف الحاضر وكل المستقبل، فنجاحكم نجاح لنا، فهذا النجاح والتفوق لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة جهد وتعب متواصل دون كلل أو ملل.
بعد ذلك قدم الأستاذ حسن المرهون عرضًا ونقاشًا مفتوحًا مع الطلاب. تلاه كلمة أولياء الأمور القاها نيابة عنهم قائد مدرسة الامام الأوزاعي المتوسطة الأستاذ بندر بن عبدالله العويس، وقال فيها : لا بد لي من تحية وتقدير واحترام للجنة الأهلية بالطرف ممثلة في لجنة شؤون الطلاب على تبنيها مثل هذا الحفل الذي أسعدنا جميعًا كأولياء امور ، والشكر موصول لكافة الطواقم الإدارية والتعليمية بمدارس الطرف الذين يقومون بعملهم بكل إخلاص وأمانة، وكلي ثقة أن اللجنة الأهلية ستستمر بنهجها المتميز، من اهتمام بالمبدعين والمتميزين والمتفوقين من أبنائنا.
وأضاف : تظل الصروح التعليمية في مملكتنا الغالية، منهلًا عذبًا للعلم والدراسة، ومناخًا تربويًا يقوي العزيمة، ويرفع الهمم، طواقم تعليمية عالية المهنية، فأنهلوا منها ما استطعتم بعزيمة ثابتة وهامة عالية لقوله تعالى :(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
بعد ذلك تم تكريم رعاة الحفل. وفي الفقرة قبل الختامية ألقى الطالب حسن بن علي الطويل كلمة نيابة الطلاب عنهم جميعًا تلاه حفل الختام بتكريم الطلاب المتفوقين.