الطرف – خاص
مازال طريق الهفوف – العقير أو مايسمى بطريق الموت يخطف الأرواح البريئة من أهالي الأحساء وزائريها الذين يذهبون للإستمتاع بأجواء بحر العقير ونسيمه على أمل العودة الى منازلهم سالمين وأيديهم على قلوبهم على من مفجآت وفواجع الطريق
وفي مساء يوم الأربعاء الموافق 19/2/1439هـ تعرض ثلاثة شباب من شباب الأحساء من مدينة الطرف – لحادث مفاجئ تَسَبَّبَتْ به جِمَال سائبة، في وقوع حادث مأساوي بعد اصدامهم بأحد الجمال السائبة على طريق العقير-الهفوف راح ضحيته إُثنان في عنفوان الشباب وهما سجاد بن محمد المليفي ومحمد البن حمد ، وثالث يرقد في العناية المركزة وهو رامي بن أحمد القناص ومازال يتلقى العلاج لإصابته الخطيرة بكسر في الأنف وإصابة بالعين وكدمات متنوعة في الجسم. وقد لبست مدينة الطرف في ذلك اليوم ثياب الحزن حيث تم نقلهم عن طريق الهلال الأحمر الى مستشفى الجفر العام !!
أهالي الأحساء مازالوا يتأملون في ايجاد الحلول الناجعة على هذا الطريق ومنها وأهمها ازدواجيته وهو بطول لا يتعدى (60) كيلومتراً، وأيضا وتشبيكه من الجانبين وتركيب كاميرات ساهر على الطريق مع أهمية وجود مركز للهلال الأحمر ومركز لأمن الطرق والدوريات الأمنية من أجل حماية الطريق ، حيث يرتاد مرتادي طريق الهفوف – العقير الكثير من أهالي الأحساء والمقيمين والزائرين دون وجود أي أثر للراعية او المراقبة المرورية.
من خلال هذا المنبر الاعلامي يتوجه أهالي مدينة الطرف والأحساء عامة بضرورة تعاون الجهات المعنية لوقف نزيف الدم على هذا الطريق ممثلا بوزارة النقل والمرور وامن الطرق ومحافظة الاحساء، ونوجه ايضا رسالة لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله للتوجيه بسرعة ايجاد الحلول وتعاون الجهات المعنية بتفعيل مسؤليتها الحقيقية على ارض الواقع