حققت ابنة الطرف الشاعرة نجيبة الشيبة المركز الثاني في مسابقة أدب الأطفال بعد مشاركتها المتميزة في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بدولة الإمارات نظمها جمعية أم المؤمنين بعجمان.
وقد شاركت (نجيبة) الطرف بعمل أدبي عبارة عن مقطوعة شعرية بعنوان (إني أحبك موطني) ضمن 160 عملا قدمها عدد كبير من المشاركين من دول الخليج في مجالات عدة كان منها أدب الأطفال بقسميه القصة والشعر والتي حصلت فيه ابنة الطرف وبجدارة على جائزة المركز الثاني من بين 19 سعوديا حصدوا أيضا جوائز عدة.
الجدير بالذكر أن الشاعرة نجيبة الشيبة تعد أحد أديبات الطرف المتميزات اقيمت لها أمسية شعرية بنادي أدبي الاحساء عام 1429، ونشرت لها أول قصائدها عن الأحساء في كتاب (الأحساء في عيون الشعراء) للكاتب عبداللطيف العقيل عام 1428.
هذا وقد شاركت نجيبة الطرف في العديد من الفعاليات الأدبية والمسابقات الشعرية حصدت فيها الكثير من الجوائز والألقاب نذكر منها:
– الحصول على الجائزة الثانية في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في مجال الشعر الفصيح العامودي عام 2007
– الحصول على الجائزة الأولى في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في مجال الشعر الفصيح العامودي عام 2012
– الحصول على المركز الأول في مسابقة المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء عام 1424
– الحصول المركز الثاني في مسابقة نادي المدينة المنورة الأدبي عام 1425
– الحصول على المركز الثاني والثالث في مسابقة نادي المنطقة الشرقية الأدبي للأعوام الثلاث 1424/1425/1426
واكدت الكاتبة في حديث خاص (بمركز اعلام الطرف) أنها فخورة بانتمائها لهذا الوطن وأنه ملهمها الأول في مسيرة الإبداع وقالت:
” لقد اخترت أدب الطفل بالتحديد لأن الطفل يحتاج منا الاهتمام ماديا ومعنويا فغذاء روحه من الأمور المهمة في حياتنا لصنع أجيال واعية بهموم وقضايا أمتها”
وبينت في حديث عن انتاجها الأدبي أن لها ديوان شعري مخطوط في طريقه للطباعة، وكتاب آخر مخطوط بعنوان (الحركة الأدبية في المدينة المنورة خلال أربعين عاما) ، وقالت:
” أطمح لإصدار المزيد من الإصدارات التي ترفد الثقافة بشكل عام، وطموحي المستقبلي هو ترجمة أعمالي الأدبية والشعرية بالذات الجواب الى اللغات الاجنبية “