ثانوية الطرف الأولى للبنات تحتفي ب160 خريجة

الطرف – منيره العكروش

احتفت المدرسة الثانوية الأولى بالطرف للبنات يوم الخميس 1438/8/8 بتخريج (160 طالبة) من دفعتها الأولى في نظام المقررات عبر حفل متميز بهيج افتتحت مقدمتة بكلمات وداعية للخريجات وشكر لتأديتهن رسالتهن في المدرسة وتشجيع لبداية مشوار جديد اختتم بالشكر والثناء على حماة الوطن جنودنا المرابطين بحضور قائدة المدرسة الأستاذه نورة السعدون ومساعدتها الأستاذة سمية العيوني والمرشدة الطلابية الأستاذة أسمهان البوخديم القائمة على تجهيزات الحفل وأعضاء التنظيم أماني الدهام ومريم الخليفه وبثينة الراشد وأمل الثاقب وابتسام الخليفه وهند السفر ومريم السليم.

وقد تلى مقدمة الحفل تلاوة عطرة من خواتيم سورة البقرة تلتها الطالبة ذكرى الربيع. بدأت بعدها مسيرة الخريجات اللاتي قمن بتأدية جماعية لنشيد التخرج بكل حماس وفرح، تلى ذلك كلمة قائدة المدرسة الأستاذه نوره السعدون حيث أثنت على اجتهادهن وسمو أخلاقهن ودعتهن الي مواصلة النجاح والتقدم، وشكرت المعلمات على جهودهن في التعليم، كما شكرت عضوة المركز الاعلامي للطرف لتغطية الحفل وختمت كلمتها بشكر المعلمات المشاركات بتنظيم الحفل.

وفي مقدمة فقرات الخريجات ألقت الطالبة شهد السعيد (كلمة خريجة) امتزجت فيها عبارات الحزن الوداعية وعبارات الفرح بالبدايات الجديدة، بعدها تم عرض فقرات متنوعة ورائعة مقدمة من فصول الخريجات وهي فقرة خليجنا واحد، وفقرة شكراً فخر الوطن، وفقرة مشاعر خريجة، وفقرة The Best Day of My Live، وفقرة في حكاية، وفي ختام كل فقرة كرمت قائدة المدرسة الفصول المؤدية للفقرات بالشهادات والهدايا التذكارية.

وفي لفتة جميلة وجهت كلمة رائعة من الخريجات الي الجنود المرابطين في الحد الجنوبي وقدموا لهم الشكر والتقدير على شجاعتهم في الذود عن حمى الوطن، تبع ذلك الموقف الأكثر تأثيراً في الحفل فقد تم تشغيل اهداء صوتي من والد إحدى الطالبات من المرابطين في الحد الجنوبي لتهنئتها بتخرجها وسط تأثر الجميع. ثم تم عرض فيديو عن جنود الوطن اختتم بأداء جماعي للنشيد الوطني حوى تفاعلا كبيرا ومشاعر وطنية صادقة.

واختتم الحفل بكلمة ختامية من الأستاذة مريم الخليفة احدى المنظمات للحفل باركت فيها للخريجات تخرجهن وتمنت لهن مستقبل واعدا موفور التوفيق والنجاح.

وفي لقاءات خاصة وحصرية للطرف نيوز مع بعض رواد حفل التخرج:

قائدة المدرسة الأستاذة نورة السعدون:
عبرت عن فرحتها بتخريج هذه الدفعة من الخريجات حيث تتميز انها اول دفعة تتخرج من نظام المقررات، الذي أطلق لهن العنان للإبداع والابتكار وابراز مواهبهن، ثم اثنت على الخريجات وتمنت لهن التوفيق والبقاء دوماً في الصدارة.

أحد منظمات الحفل الأستاذة مريم الخليفة:
أجابت عن سؤال عن أهمية الاحتفال بتخرج الطالبات وأثره عليهن بقولها أنه ختام جهود ثلاث سنوات في هذه المرحلة وبرفقتنا في المدرسة فيجب أن يكون صورة جميله في ذاكرتهم تعطيهم دفعة للأمام لمواصلة التقدم، وقدمت شكر خاص لكل من ساهمت في نجاح هذا الحفل.

الخريجة الطالبة شهد السعيد:
وصفت مشاعرها في تلك اللحظة بالمشاعر المحيرة بين الفرح والحزن وقالت: “لا أستطيع التعبير تخنقني العبرات بين مفارقة صديقاتي ومعلماتي وبين فرحة الإنجاز، حيث اطمح لان أكون طبيبة في المستقبل” وشكرت في ختام حديثها معلماتها على عطائهن اللامحدود.

الخريجة الطالبة مرام القطان:
تعد الأولى على الدفعة من القسم العلمي ووصفت شعورها بالفرحة لانتهاء ثلاث سنوات الممزوجة بحزن على فراق معلمات كانوا كالأمهات وزميلات كانوا كالأخوات، وقالت: “رأيت ثمرة جهد اثنا عشرة سنة دراسة وبعد انتظار طويل لهذه اللحظة وأطمح للدراسة في كلية الطب والوصول لمرحلة الدكتوراه بالطب الجنائي” ودعت موصية الدفعات اللاحقة للتفوق والاجتهاد في هذه الفترة من العمر التي لا تتكرر.

الخريجة الطالبة عائشة المانع:
تقول عائشة: ” انه شعور لا يوصف بعد فترة الدراسة الطويلة والجهد والعناء برغم انه سيتبعها مواصلة لهذا الجهد في الجامعة لكن المختلف أن المدرسة هي أول خطوة للأهداف المستقبلية، وهدفي دراسة هندسة التصميم والديكور وأطمح لأن أكون مدربة تطويرية” وفي نهاية حديثها شكرت وأثنت على جهود المعلمات المبذولة بإخلاص.

وبدورنا في صحيفة الطرف نيوز نبارك لجميع الخريجات ونتمنى لهن التوفيق وتحقيق أهدافهن السامية، ونشكر إدارة المدرسة والمنظمات للحفل على الجهد والعطاء المبذول في سبيل فرحة لا ولن تنساها الخريجات.

Adel Sultan