
صحيفة همة نيوز : بقلم أ. محمد علي الخلفان ..
رحمك الله يا أبا خالد ياإبن العم قريب الدم واللحم ، وأسكنك فسيح جناته ، كنت أناديك ب “عميد الأسرة ” وكبيرها، ومنزلتك في قلوب الجميع ووقارك ، وأنت تستحق هذا اللقب لمكانتك ومعزتك في قلوب جميع أفراد الأسرة..كنت حمامة مسجد.. محباً لأهلك وأبناء عمومتك، كنت قليل الكلام ، لكني وبطريقتي أحاول أن أسمع منك القصص قصص الأيام الماضية، وحين أجلس معك وأصغي إليك كنت أسمع من رجل عركته السنون تاريخاً ووفاءً ومعاناة وتعباً وجداً واجتهاداً في سبيل طلب الرزق.. عشت كريماً بمعنى الكلمة ، لا تبخل على أحد في العطاء والكرم.. في شبابك كانت لك مواقف وفاء وتضحية ، وساندت وساعدت أيتام إبن أخيك في وقت كان صعباً جداً رعاية الأيتام.. وكانت والدتكم ” سلمى ” يرحمها الله مضرب المثل في التربية والرعاية والتضحية لأبناء ولدها.. عظم الله أجورنا فيك وأقدم التعازي إلى أهلك وذويك وأبناء عمومتك وأحسن الله لنا فيك العزاء وغفر لك .. ونوّر الله قبرك وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ، وجعل الفردوس الأعلى مستقرك ، وربط الله على قلوب محبيك ، والهمهم الصبر والسلوان والعزاء لأبنائك وبناتك وأبناء عمومتك وإلى أسرة البدر والخلفان والمسلم .. وإلى أن نلتقي في جنان الخلد يارب العالمين .