
صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..
حل الشيخ عبدالعزيز بن محمد الموسى صاحب متحف القليبات بمدينة المبرز ضيفا في منزل الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم بمدينة الطرف الواقعة في جنوب شرقي واحة الأحساء ..والدكتور سعد من الشخصيات الذين يعشقون كل ماله علاقة بالتراث والتاريخ والمخطوطات التي لها علاقة بالأحساء خاصة والمملكة عامة ..جلسة جمعت بين علمين كلاهما يملكان من الثقافة التاريخية والتراثية مايؤهلما أن تسمتع بكل مايدور بينهما من حديث شيق ومثري للنقاش ..هذه الثقافة لم تأت إلا بعد جهد ومشقة مابين سؤال وترحال إلى مختلف دول الخليج العربي ، والدول العربية والأوروبية لجمع كل ماله علاقة بتراث وتاريخ الأحساء خاصة والمملكة عامة ..وعندما تستمتع إلى مايدور بينهما من حديث تنصت بشوق ، وكأنك تعيش الحدث لتوه !! رغم أن هذه الروايات والحكايات مضى عليها الكثير من السنوات لكن تظل في صفحات التاريخ وجديرة بالتوثيق ، لأنها قصة تجبرك على الإستماع إلى نهايتها ، وقد لاتنتهي !! لأنها قصة تتوالد منها قصص ، وكأنك تعيش قصص ألف ليلة وليلة .
فما يملكه الشيخ عبدالعزيز بن محمد الموسى من متحف يحتوي على الكثير من القطع التراثية الكثير ، فكل قطعة لها قصة ..وما يملكه الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم من قطع تراثية ومخطوطات كل مخطوطة وقطعة لها قصة ..هكذا هم عشاق التحف والتراث والتاريخ والمخطوطات يملكون كنزاً من التراث .. وما المقابلات التي يقومون بها بين الحين والآخر وكأنهم في رحلة مكوكية لاتنتهي ، وكل رحلة لها وقفات وقصة .
وكم سعد الجميع عندما تجولنا في مكتبة ومتحف الدكتور سعد بن عبدالرحمن الناجم في منزله العامر ، بصحبة الشيخ عبدالعزيز الموسى هذه المكتبة فيها تاريخ وتراث ومخطوطات الأحساء ، وخاصة القطع الفخارية التي جمعها الدكتور سعد من براري الطرف ، وكذلك العملات القديمة التي عثر عليها في المواقع الأثرية بالطرف ، وفي مختلف المواقع الاثرية في الأحساء ..وضيفنا الشيخ عبدالعزيز يقف موقف المتعجب من هذا الكم الكبير من القطع الأثرية ! خاصة عندما وقف على القطع الأثرية العملات النقدية.. والمخطوطات التي اعتبرها كنز يجب المحافظة عليه .. بما في ذلك السبح التي تعتبر من القطع النادرة ، والطويلة الأحسائية .. الجولة بنا تطول ولكن آذان المغرب حيث حان وقت الصلاة .. وكان برفقة الشيخ عبدالعزيز محمد الموسى الأستاذ خالد الدوسري رئيس تحرير صحيفة الاحساء نيوز ، والأستاذ عبدالعزيز بن علي الخلفان والأستاذ عبدالله المطلق .