اللوحة الفنية لا تقل عن القصيدة والأدب والفكر
قريبا أول خطواتي تأسيس أكاديمية للمبدعين من ذوي الهمم والإحتياجات الخاصة..

صحيفة همة نيوز : زهير بن جمعه الغزال ..
عرينة أحمد الشيمي
فنانة تشكيلية، تتلمذت علي أيدي مدارس أوروبية، حصلت بتفوق على الماستر في علم النفس، ولها مشاركات إجتماعية في الوطن العربي وخارجه، بالإضافة لحضورها لكثير من المؤتمرات والندوات ودعم الأعمال التطوعية والخيرية داخل المملكه وخارجها برزت موهبتها الفنية وشاركت في معارض عدة ولاقت الإشادة. ومدربة معتمدة حاصلة على شهادة TuT .
تحدثت من خلالها عن الكثير والكثير، والبداية كانت عن أول خطواتها الفنية فأجابت:
منذ طفولتي كانت الريشة نبضي الذي أتنفس به ولدي الموهبة والشغف لتحقيق اهدافي الفنية وبلورتها ووضعها في مكانها المناسب. مضيفة المتألقة عرينه الشيمي أن لوحاتها الفنيه مميزه ومتفرده لانجازات هذا الوطن في رؤيه ٢٠٣٠ التي جعلت الإبداع والفن والثقافة مرتكزا مهما في رسم خارطه الوطن في تحوله الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين الذي دعم إبداعات المراه السعوديه، ومنحها حق المشاركه في اي فن من الفنون وطرح إبداعها محليا وإقليميًا وعالميا
، أما عن المعارض التي شاركت فيها داخلياوخارجيا فأجابت وقالت : شاركت في معرض دولي في النمسا ممثلا لبلدي الحبيب الغالي السعودية الذي أقيم في فينا عام ٢٠١٥ والمعرض الدولي في جورجيا ٢٠١٦،
وتركيا ٢٠١٧ وغيرها من الدول ،
وإضافة لذلك تشرفت بمشاركتي في آخر إصدار للأديبة وسفيرة النوايا الحسنة القديرة علا الشيمي ..كتاب عهد التمكين .. لأنجزات المرأة السعودية بكتابة رسالة شكر وامتنان لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه ، وكفنانة تشكيلية اثريت علي تمكين الفنان التشكيلي ودورة في هذا العصر الألماسي والعهد الميمون ، وعن من تأثرت الفنانة الشيمي قالت: تعلمت واكتسبت من المدرسة الواقعية كثيرا لمحاكاتها للواقعي الأجتماعي الذي يمر به العالم ويحاكي الحالات الإنسانية ليكون الفنان ريشة تعبر عن اي قضية ،
اما اكتسابي وطريقي الفني ، لن أتأثر ولكن تعلمت أن أكون مدرسة فنية مستقلة في اعمالي محليه الفكرة وعالمية اللوحات التي أعرضها
وجعلت الإبداع والفن والثقافة مرتكزا مهما في رسم خارطة الوطن .
أما عن كيف ترى الفن ؟
قالت الفنانة التشكيلية عرينة: الفن رسالتي واللوحة الفنيه قضيتي من أجل الجمال والإبداع .من أجل حضارة الإنسان وثقافة مشيرة إلى أن اللوحات الفنية تسهم وتبرز في تكوين الإنسان من أجل دعم قضايا وطنه ، ومد الجسور بين هذا الوطن الجميل وكافة المبدعين حول العالم.
وأشارت الدكتورة عرينه الشيمي أن عالمية الفن تنبع من الأصالة والتراث ورسم أبعاد الإنسان في حياته مع مجتمعه وان اللوحة الفنية لا تقل بحال من الأحوال عن القصيدة والأدب والفكر .
وعن كيف تنظر الدكتورة عرينة عن الفن التشكيلي السعودي ؟
سكتت قليلا وأجابت بكل صراحة حقيقة ظهرت مؤخراً.. وقد كشفتها كورونا لنا في الوسط الفني والثقافي والإعلامي…للأسف بقدر سنين الخبرة أنت تحمل حصانة ومن حقك أن تقول رأيك عن أراء الآخرين، ولك أن تتصور ان كنت قديما في اي وسط من الأوساط عليك الانتماء فورا إلى فئة والتسلط على من يدخل المجال من فنان تشكيلي او كاتب او إعلامي جديد لاخبرة لديه، ولدي مقولة ارددها..لن نستطيع شراء لوحة او كتاب من صاحب خلق دميم..ولن نسمع أخبار أونصائح من إعلامي لايقدر الأمانة الصحافية .
وحول سؤال عن القديرة شقيقتها الاستاذة علا الشيمي وهل تأثرت بها بشئ في مسيرتها؟
قالت: إكتسبت أفضل تفصيل للمشورة الفنية والتأثير لااعترف به لأنه يلغي هويتي وشخصيتي الفنية، إكتسبت من اختي امور كانت تنقصني بسبب تغيبي عن الساحة وتواجدي في بلاد أخرى ، التميز اهم من النجاح ولابد الإنسان يكون لديه شغف لتحقيق أهدافه.. وبناء البيوت على أرض واقعية وليس خيالات .
وعن أفضل لقب تحب أن تلقب بها الفنانة التشكيلية عرينة؟
قالت فقط إمرأة سعودية
وفنانة تشكيلية، ففرشاتي تنسج ما أشعر به وما يجول حولي ،لاتعني لي الألقاب بقدر الإنسانية.
وعن كلمة تودقولها في ختام اللقاء السريع قالت بمشيئة الله بدأت أول خطواتي بعمل فني إنساني لتأسيس اول أكاديمية للمبدعين والمبدعات من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة ، وسوف نقوم بتدريبهم وصقلهم مجانا، ويضم البرنامج إقامة اول معرض لهم يتناول جمال قلوبهم، متمنين التوفيق والنجاح وأن يتحقق الهدف المنشود لإسعادهم.



