صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفه همه نيوز: بقلم عبدالله سعد بورسيس ..
يحتفل العالم في اليوم السادس من شهر يوليو باليوم العالمي للتقبيل، وهو مناسبة سنوية تسلط الضوء على أهمية هذه اللفتة الإنسانية البسيطة والعميقة في التعبير عن المشاعر والتواصل بين الأفراد.
ويأتي هذا اليوم كتذكير بالقوة الفريدة للقبلة في بناء العلاقات وتعزيز الروابط الإنسانية على اختلاف أشكالها.
القبلة: لغة عالمية للمشاعر..
والتقبيل ليس مجرد فعل جسدي، بل هو لغة عالمية تتجاوز الحواجز الثقافية واللغوية.
لأنه وسيلة للتعبير عن:
- الحب والمودة: سواء كان ذلك بين الأزواج، الأصدقاء، أو أفراد العائلة.
- الدعم والتشجيع: كقبلة على جبين طفل أو صديق يمر بوقت عصيب.
- الاحترام والتقدير: في العديد من الثقافات، تُستخدم القبلة كعلامة على الاحترام.
- التهنئة والفرح: تعبيراً عن السعادة بالإنجازات أو اللحظات السعيدة.
- التعزية والمواساة: لتقديم الدعم المعنوي في أوقات الحزن.
وتؤكد الدراسات العلمية أن التقبيل يساهم في إطلاق هرمونات مثل الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون “الحب”، مما يعزز الشعور بالارتباط والسعادة ويقلل من التوتر.
كما أنه يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية والعاطفية بشكل عام.
احتفالية متنوعة
في هذا اليوم، تتنوع طرق الاحتفال به حول العالم. بينما يراه البعض فرصة للتعبير عن الرومانسية، ويركز آخرون على جانب المودة العائلية والصداقة.
ويمكن أن تشمل الاحتفالات:
- قضاء وقت ممتع مع الأحباء.
- التعبير عن الامتنان والمودة للأشخاص المهمين في حياتنا.
- التعرف على التقاليد المختلفة للتقبيل في الثقافات المتنوعة.
- إعادة اكتشاف أهمية اللمس الإنساني والتواصل غير اللفظي.
دعوة للتأمل
يوم التقبيل العالمي هو أكثر من مجرد احتفال عابر؛ إنه دعوة للتأمل في كيفية تعبيرنا عن مشاعرنا تجاه الآخرين. في عالم يزداد فيه الاعتماد على التواصل الرقمي، ويذكرنا هذا اليوم بقيمة اللمس الإنساني المباشر في تعميق الروابط وإثراء حياتنا العاطفية.
ونأمل أن يكون هذا اليوم فرصة للجميع للتعبير عن مشاعرهم الصادقة وتعزيز الروابط الإنسانية التي تجعل حياتنا أكثر ثراءً ومعنى.
