
صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس ..
مع شروق الشمس من يوم الخميس غرة شهر شوال من عام1442هـ ، توجه المصلين من رجال ونساء إلى المصليات والجوامع والمساجد التي إعتمدتها وزارة الشئون الإسلامية ( ممثلة في إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء – في مدينة الطرف ) وألسنتهم تلهج بالتكبير والتهليل وصوت المآذن تصدح بذكر الله التي تتضمن الكثير من التكبير والتهليل .. “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ،
وبعد شروق الشمس بربع ساعة أم الأئمة المصلين وسط فرحة غامرة في قلوب الحاضرين لآداء صلاة العيد .. رغم مامر بالبلاد والعالم من جائحة كورونا ، ولكن الحمد لله بلادنا وقيادتنا الرشيدة حفظها الله وفرت كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين من تأمين جميع أنواع اللقاحات المعتمدة .. كما أكد الخطباء في خطبهم في يوم العيد بأهمية أخذ اللقاح ، مع أهمية التباعد وعدم العناق والمصافحة والعمل بالإجراءات والاحترازات الوقائية من أجل سلامة الجميع ..مع أخذ الحيطة والحذر من التجمعات حفاظا على صحة الجميع ، ملتزمين بأسباب الوقاية وتجنب إقامة الحفلات والمناسبات والتجمعات العامة إلا بما يسمح به النظام ، وقد نشر ذلك في وسائل الإعلام ومن يخالف ذلك يتعرض للعقوبة .
ومن النصائح التي حث عليها الخطباء في يوم عيد الفطر المبارك أن يوم العيد من أطيب الأيام بهجة وراحة وأنساً ، بعد إتمام فريضة الصيام ، رغم الأخطار التي أحاطتنا ، وقد سلمنا الله ،..حيث زكت بالقرآن القلوب ، وطابت بالذكر الأنفاس فالحمد والشكر لله ، وأطيب شيء في هذا اليوم السعيد ، هو أن نعيش الفرح والسعادة ، مع أهمية التوسع على الأهل والعيال والتسامح والتظافر ، فاليوم يوم المرحمة ..والتواصل مع الأحباب بما تيسر من وسائل الإتصال ، وهذا كافي في ظل هذا الظرف الإستثنائي .. وكلمة شكر نوجهها لجمعية الطرف الخيرية على جهودها و لفريق الطرف التطوعي التابع للجنة الأهلية بمدينة الطرف ، وقد كان لحضور الشباب المتطوع دورا كبيرا في تنظيم الدخول للمصلين من رجال ونساء بيسر وسهولة ، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل الجوامع والمساجد ، ولا شك أن تعاون المصلين مع المنظمين سهل على المشرفين حسن التنظيم ونجاح هذه المبادرة ..
عيدكم مبارك وعساكم من عوادة ومشكورين على الجهود والله يعيده على الامه الاسلاميه والعربيه بالخيرات والمسرات