
صحيفة همة نيوز : بقلم الكاتبة وجن ..
سبحان الله كل يوم نتعلم شيئا جديدا .
كثيراً ما نسمع طول بالك وخلي بالك وراحة البال والله يصلح بالك ..
فما هو البال وهل الكلمة عامية أم فصحى ؟
سُئل رجل ذات مرة ؟ لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟؟! فقال : راحة البال ..
اليوم وكأنني للمرة الأولى اقرؤها في كتاب الله :
(( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزل على محمدٍ وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم )) .
توقفت ملياً عند هذه الآية .. كلمة ( بال ) فصيحة وكنت اظنها عامية ، أصلح الله بالكم ، دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له . والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب ، فأنت عندما تقول : أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك .
فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله :
1- الإيمان بالله 2- عمل الصالحات. 3- العمل بتعاليم ما نزل على سيدنا محمد بشكل فعلي .
أراح الله بالي وبالكم ، وكفر سيئاتي وسيئاتكم ، وهداني وإياكم طريق الصواب .