صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز
عبدالله ناصر العيد
أنهى الشاب عبدالله بن حمد التركي من مدينةالعيون بمحافظة الأحساء معاناة والده الأستاذ حمد بن محمد التركي من الفشل الكلوي والغسيل لسنوات عدة ، بتبرعه بإحدى كليتيه، ليجسّد بذلك مثالًا رائعًا في البر والوفاء.
حيث أجريت عملية زراعة الكلى في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام بعد أخذ التحاليل والفحوصات الطبية، وأثبتت التحاليل الطبية المطابقة بين الابن ووالدة و لا مانع طبياً من نقلها، وتم إجراء العلية، وتكللت بالنجاح والحمدلله وينعم الولد والوالد بصحة وعافية
وتحدث الشاب عبدالله للصحيفة قائلا مهما قدمت لوالدي لن اؤفيه من البر ذرة مما قدمه لي واني اشعر بالفخر والاعتزاز والفرح عندما طابقت التحاليل والفحوصات التي أجريت لي مناسبة لوالدي التي اعطتني فرصة العمر والفرحة والسعادة من إنهاء معاناة والدي ،الذي اتألم بتالمة واعاني معاناته أثناء الغسيل واردف قائلا والدي عانى منذ مدة بسبب الفشل الكلوي، وقررت التبرع بإحدى الكليتين كي أنهي معاناة وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه له، فهو الأب الحنون الذي لم يقصر علينا بشيء ولم يألو جهدًا في تربيتنا والسهر على راحتنا وتلبية جميع طلباتنا وتعليمنا
ودعى الله عز وجل أن يتمم على والده الصحه و الشفاء العاجل والعافية وجميع مرضى المسلمين.
واتقدم بالشكر الجزيل للطاقم الطبي بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الذي أشرف على عملية والدي
ومن. ناحيته دعى شكر الوالد ابنه ودعى الله له بالبركة وان يوفقه في حياته وكذلك الطاقم الطبي في المستشفى
وأسرة الصحيفه ممثله في الإعلامي عبدالله ناصر العيد اذا اسعدها الخبر تقول
.اللهم آمين… وتشكر الابن عبدالله الذي ضرب أروع الأمثال ببرة وتبرعه لوالدة وتقول عبدالله….ماقدمته لوالدك يعد قمة البر والإحسان”، “شكراً لكرمك وإيثارك”، “أنت مثال رائع للعطاء”.
“تضحيتك لا تقدر بثمن ومهما قدمته لوالدك لن تلحق ماقدمه لك في صغرك يسهر لتنام يحترق في الشمس لتقعد في البراد… شكرا لك وكلمة شكرا لاتوفي حقك فإن الله لن يضيع أجرك و تضحيتك وتبرعك لوالدك ثق ان الله لن يضيع احرك و إن الرعاية الإلهية سوف تشملك في دنياك، في آخرتك جزاء برك بوالدك «وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان» وهل يوجد إحسان أعظم من تضحية ابن بجزء من جسده برا بوالده أو والدته، وهل يوجد توفيق أكبر من هذا التوفيق
من شابه أباه فما ظلم
الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، نحمده سبحانه ونشكره على تمام فضله وعظيم إحسانه،
على سلامة أخي العزيز الأستاذ حمد بن محمد التركي، وسلامة ابنه البار عبدالله، الذي جسّد أسمى معاني البر والوفاء حين تبرّع لوالده بإحدى كليتيه، في موقفٍ نبيلٍ يسطره التاريخ فخرًا وعزًّا، ويُروى مثالًا يُحتذى في الإحسان والتضحية.
وإن ما قام به عبدالله ليس بمستغربٍ على من تربّى في بيتٍ كريم، ونهل من والده خُلُق العطاء والوفاء، فكان بحقٍّ امتدادًا لأبيه في الخير والبذل والإحسان.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليهما نعمة الصحة والعافية،
وأن يجعل ما قدّماه سببًا لرفعة الدرجات ومضاعفة الحسنات،
وأن يكتب لهما الأجر الجزيل، ويكلأهما بعنايته وفضله.
وخالص الشكر والتقدير لأخي الفاضل العزيز الأستاذ عبدالله بن ناصر العيد ولصحيفة همة نيوز على نشر هذا الخبر المشرّف، الذي يُبرز وفاء أهلنا الكرام في هذا الوطن الغالي، وفي مدينتنا العيون، مدينة النخوة والمروءة والوفاء.
أخوكم
محمد بن ناصر العيد
شكرا على مرورك العطر الذي يعد وسام على صدري اخي وعضيدي محمد، صحيفة همة نيوز صحيفة الجميع صحيفة شقت طريقها بقوة يديرها طاقم اعلامي مميز وذو خبرة برئاسة الباحث، الإعلامي المخضرم الخلوق صاحب القلم الصادق والنظره الثاقبة ألاستاذ عبدالله بن حمد المطلق..
ونعم الرجل ابو حمد عبدالله التركي زميلي في العمل شخص وفي و صاحب اخلاق و مروءه اسال الله ان يكتب اجره ، في مثل عبدالله نقتدي و نفتخر