
يوم نستذكر فيه العمل الجبار وقوة القرار الذي اتخذه الملك عبدالعزيز المؤسس – رحمه الله-
عندما حمل روحه على يديه وبسلاحه نحو استعادة ملك أجداده وأباءه، مستعيناً بثقته بربه وبنفسه وهدفه مع نخبة وهبت نفسها لغاية سامية من أبناء عمومته ورجالٍ من شعبه الوفي.
فجسد ملحمة وطنية عالمية كبيرة بدأت من فجر 1902 ، فانطلق معتمداً على ربه وأبناء عمومته ورجال من شعبه ليسطر للتاريخ الحديث أقوى عمليه وطنية لتوحيد بلاد بمساحة قارة كبيرة.
وينتقل من مدينة إلى أخرى من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط والأطرف، ويجمع أجزاءً كانت شتات ونزاعات وحروباً وصراعات ليكتمل عقد الوطن موحداً تحت راية التوحيد بمسمى المملكة العربية السعودية 1932 . تتويجاً لما بُذل من جهود جباره.
وتستمر المسيرة المباركة لدولتنا حماها الله بعد المؤسس ليتولى أبناءه البررة الملوك( سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله) الذين استكملوا مسيرة والدهم في البناء والتطوير حتى أصبحت بلادنا في أعلى مصاف الدول في كل البنى التي تعتمد عليها الدول.
ونحن اليوم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. من أزهى العصور وأعلاها تنميتةً وارتقاءً بالوطن حيث حصلت النقلة النوعية في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية،
وما الرؤية الوطنية 2030 إلا دليلاً واضحاً وبارزاً على درجة الارتقاء في العمل نحو بناء الدولة الحديثة المعتمدة على شعبها وإمكاناتها المتوفرة،
والحمدلله نحن كشعب نستشعر مدى النقلة الكبيرة التي نعيشها ويشهدها العالم أجمع.
وفي اليوم الوطني نذكر أنفسنا وأبناءنا وأحفادنا كيف تم توحيد هذا الوطن وما هي الجهود التي بذلت في تحقيق الوحدة الوطنية في تلك الظروف الصعبة مع قلة الإمكانات وقتئذ.
وندعو الله تعالى أن يرحم الملك المؤسس عبدالعزيز ومن سار معه وآمن برسالته الوطنية وأولاده البرره الملوك السابقين. وأن يحفظ الله لنا قائد المسيرة بالحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويحفظ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد الرؤية المباركة ورجالهم ، وأن يديم علينا وعلى وطننا الغالي نعمة الأمن ورغد العيش،
د. سعد بن سند السند
مدير عام النشاط الطلابي والرياضي بوزارة التعليم
رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة الرئيس التنفيذي للاتحاد العربي للرياضة المدرسية (سابقاً) .