
صحيفة همة نيوز : هيفاء محمد..
يحتفل العالم في الثاني من شهر سبتمبر كل عام بـ اليوم العالمي للإسعافات الأولية، وهو مناسبة لتسليط الضوء على أهمية هذه المهارات المنقذة للحياة. في هذا اليوم، نؤكد على أن التدخل السريع في اللحظة المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا حاسمًا بين الحياة والموت.
إن تعلم الإسعافات الأولية ليس مجرد إضافة معرفية، بل هو مسؤولية إنسانية. قد يكون الشخص الوحيد القادر على مساعدة مصاب في حادث سيارة، أو شخص يعاني من نوبة قلبية، أو طفل يختنق هو أنت. في تلك اللحظات، لا مجال للتردد؛ فكل ثانية لها ثمن.
يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تشجيع الأفراد على اكتساب المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية، مثل:
- التعامل مع الجروح والنزيف: معرفة كيفية إيقاف النزيف وتضميد الجروح بشكل صحيح.
- الإنعاش القلبي الرئوي (CPR): مهارة حيوية لإنقاذ شخص توقف قلبه عن النبض.
- التعامل مع الاختناق: القدرة على مساعدة شخص يختنق بسبب جسم غريب.
- التعرف على علامات النوبة القلبية والسكتة الدماغية: والقدرة على التصرف السريع وطلب المساعدة الطبية.
تدعو الهيئات والمؤسسات الصحية حول العالم، بما فيها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى نشر الوعي بأهمية هذه المهارات وتقديم الدورات التدريبية المتاحة للجميع. فكلما زاد عدد الأشخاص المدربين على الإسعافات الأولية، زادت فرص النجاة للمصابين في الحالات الطارئة.
لا تدع الخوف أو التردد يمنعك من أن تكون سببًا في إنقاذ حياة. ابدأ اليوم بتعلم هذه المهارات، وكن مستعدًا للتدخل في اللحظة المناسبة. إن الإسعافات الأولية هي أول خط دفاع، وأنت قد تكون هذا الدفاع.
وتذكّر أن التدخل في اللحظة المناسبة قد ينقذ حياة.. فلا تجعل التردد يحرمك من أن تكون سببًا في نجاة إنسان..
