
صحيفة همة نيوز : بقلم : أ.ماجد إبراهيم الغنيم ..
هيا يا فتح!
الحسم اقترب والمعركة اشتدت! شبح الهبوط يحاول أن يخطف تاريخكم، ولكن هيهات!
أنتم أسود الميدان، بكم العزيمة والإصرار ستكسرون القيود وتحطمون كل الحواجز!
يا لاعبي الفتح الأبطال!
النظر في عيون بعضكم البعض، تذكروا كل قطرة عرق سالت في التدريبات، كل تضحية قدمتموها من أجل هذا الشعار العريق!
الآن هي اللحظة الحاسمة، لحظة كتابة التاريخ بأحرف من ذهب!
لا تستسلموا لليأس، لا تدعوا الخوف يتسلل إلى قلوبكم!
قاتلوا بشراسة، دافعوا عن قميصكم ببسالة،
فأنتم خير من يمثل هذا النادي العظيم!
تذكروا أن النتيجة النهائية بيد الله وحده، ولكن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً!
المطلوب منكم الآن هو القتال بكل ما أوتيتم من قوة، بذل أقصى جهد في كل ثانية من المباراتين الأخيرتين!
لا تتركوا ذرة طاقة إلا وبذلتموها في الملعب!
استبسلوا في الدفاع، وكونوا أسودًا ضارية في الهجوم.
يا جماهير الفتح العظيمة
أنتم السند، أنتم القوة، أنتم الوقود الذي يدفع اللاعبين نحو النصر!
في هذه اللحظات الصعبة، حضوركم ليس مجرد دعم، بل هو واجب!
املأوا المدرجات عن آخرها، هزوا أركان الملعب بهتافاتكم، أشعلوا الحماس في قلوب اللاعبين!
صوتكم هو السلاح الأقوى في معركتنا للبقاء!
كونوا الصف الواحد خلف فريقكم في آخر محطتين!
لا تلتفتوا إلى أصوات التشاؤم، وثقوا بقدرة فريقكم على تحقيق المستحيل!
دعمكم المعنوي هو الدافع الذي سيحتاجه اللاعبون لعبور هذا النفق المظلم نحو النور!
رسالة أخيرة:
يا لاعبي الفتح، ويا جماهير الأحساء ، تذكروا تاريخ هذا النادي العريق! تذكروا اللحظات الجميلة التي عشناها سويًا!
الآن هو الوقت لنثبت للجميع أن الفتح أقوى من كل الظروف! قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا حتى صافرة النهاية!
النصر حليف من يقاتل بقلبٍ مؤمن وروحٍ لا تعرف الاستسلام!
الله معكم، ونحن معكم، والفتح سيبقى شامخًا بإذن الله! هيا يا فتح! هيا بنا نحو البقاء!