حفل نهاية خدمة الكليب من وزارة الصحة وانتقاله للعمل في شركة الكليب القابضة

تقرير ومتابعة /الإعلامي عبدالله ناصر العيد

تصوير /سليمان ابراهيم السليم

بعد خدمة دامت أكثر من اثنان وعشرون سنه في القطاع الصحي ترجل الفارس الأستاذ فهد بن وسمي الكليب عن صهوة جواده تاركا خلفه بصمة خلدت ذكراه العطرة حيث بداء العمل في مقام وزارة الصحة ومن ثم انتقل الى مديرية الشؤون الصحية بالأحساء واخيرا مدير لمستشفى مدينة العيون بمحافظة الأحساء والذي منه نهاية خدمته في وزارة الصحة وانتقاله للعمل في شركة الكليب القابضة .
ويعد الأستاذ فهد من المدراء النشطين
حيث كانت له إنجازات كثيرة تذكر ويشكر في مستشفى العيون والتي من اهمها…
انشاء مبنى الطوارئ في مستشفى مدينة العيون
تطوير قسم العلاج الطبيعي
تطوير قسم الأشعة
انشاء مبني الإسكان بمستشفى مدينة العيون
انشاء المستودع الخاص بمستشفى مدينة العيون
تطوير ثلاجة الموتي بمستشفى مدينة العيون…
ولة عدة مشاركات في عدة جمعيات غير ربحية و تطوعية
وحصل الأستاذ فهد على عدة دروع وشهادات تكريم من عدة جهات حكومية وخاصة وذلك نظيراً لما قدمه من مشاركات في خدمة المجتمع

وقد أقيم له حفل بمناسبة نهاية خدمته في وزارة الصحة يليق بمقامه الكريم وذلك في فندق الأحساء انتركونتيننتال حضرة الأهل والأقارب وجمع من زملاء العمل من وزارة الصحة بداء الحفل بكلمة ترحيبية بالاستاذ فهد ومن ثم عرض مرئي عن سيرته الذاتية واعماله التي تمجد ذكراه أثناء عمله و قدمت له الهدايا من خلاله…
وندعو الله أن يبارك له فيما قدم من خلال خدمته في وزارة الصحة
ألف مبروك وبالتوفيق في حياتة الجديدة.” و بالصحة و العافية.

وفي كلمة المحتفى به قال :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ام بعد
ابائي واخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اشكركم على حضور حفل نهاية خدمتي في وزارة الصحة
لقد كانت رحلتي مع [وزارة الصحة ] سنواتٍ من العطاء والتعلّم، حيث وجدت بيئة عملٍ محفّزة، وزملاءَ أصبحوا إخوة، ورؤساءَ كانوا قدوةً في القيادة والحكمة. أشكر كل من وقف إلى جانبي، وساندني، وشاركني النجاحات والتحديات. لقد تركتم في قلبي ذكرى طيبة، وسأظل أحمل في ذاكرتي الدروس الجميلة التي تعلمتها منكم

اليوم وأنا أقف بينكم في هذا الحفل الجميل، أشعر بفيضٍ من الامتنان لا تُعبّر عنه الكلمات. هذا التكريم ليس فقط احتفالاً بانتهاء رحلتي الوظيفية، ولكنه أيضاً شهادة حبٍ منكم، وتقديرٌ لجهودي طوال هذه السنوات.
ادعوا الله لوالدي الشيخ وسمي الكليب والوالدة صيته العبدالرحمن السليم بالمغفرة والرحمة على ما قدموه لي من توجيه ودعم طوال حياتي
كما لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مدراء الشئون الصحية الأحساء الذي تشرفت بالعمل معهم ابتداء من الاستاذ حسين الرويلي إلى الاستاذ عبدالحميد العمير والدكتور ابراهيم الحجي ومساعديهم ومدراء الادارات وزملائي في المديرية وكذلك الشكر موصول لزملائي في التجمع الصحي بالأحساء والشكر موصول لجميع زملائي في مستشفى مدينة العيون الذي تشرفت بالعمل معهم طوال 16 سنة وكذلك نوائب مدير مستشفى مدينة العيون الذي سعدت بالعمل معهم بداية من الأخ منصور العساف والأخ خليفة العواد والشكر موصول لاخي حمد السعيد مدير مستشفى مدينة العيون بالانابه والشكر لأعضاء اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بمدينة العيون وما جاورها سابقا بقيادة اخي محمد سعود العمر ودعمهم الكبير لي والشكر للوالد الشيخ مبارك السليم واخوانه على دعمهم لي ولكافة أبناء الأسرة ولاهالي مدينتي العيون وما جاورها.

والشكر للإعلامي المبدع عبدالله ناصر العيد على هذا التقرير الرائع والذي تعودنا منه وكذلك المصور سليمان السليم على تصويره الرائع

اخواني واخواتي الأعزاء، زوجتي وأولادي… شكراً لأنكم كنتم سندي في كل لحظة، تشاركونني همومي وتفرحون لنجاحاتي.

أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، ويحفظكم لي
وفي الختام أشكر اخواني واخواتي وابناءهم وعائلتي وكل من ساهم وشارك وحضر هذا الحفل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته