
صحيفة همة نيوز عبدالله سعد بورسيس
تحت رعاية دار نورة الموسى للثقافة والفنون، وبالدعم السخي من مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية، يُطلق ملتقى “مفن” للحرف اليدوية في نسخته الجديدة، ليجمع نخبة من الحرفيين والحرفيات المبدعين من مختلف أنحاء العالم. يشارك في الملتقى 64 حرفياً وحرفية من دول متعددة، منهم 15 مشاركاً من الأحساء، و10 مشاركين من مختلف مناطق المملكة، و10 آخرين من دول عربية وخليجية، و5 مشاركين من دول عالمية، بالإضافة إلى 5 معلمين من تعليم الأحساء، و10 طلاب من التعليم المحلي، فضلاً عن 4 طلاب من تعليم الأحساء الفائزين في مسابقة “أصالة وتراث” على مستوى المملكة.كما شهد الملتقى زيارة وفد من الصين، في إطار تعزيز التعاون الثقافي والتبادل الفني بين المملكة والصين. تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الملتقى لدعم التنوع الثقافي وتعميق العلاقات بين الحرفيين من مختلف دول العالم.وفي سياق متصل، زار الملتقى كل من عبدالمنعم الراشد، صاحب مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية، ومعاذ الجعفري، وكيل محافظة الأحساء، وعصام الملا، أمين أمانة الأحساء، في حضور مميز يعكس دعمهم المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تسهم في إبراز التراث الثقافي وتعزيز المهارات الحرفية.بدأ الملتقى في 6 فبراير 2025 ويستمر لمدة ثلاثة أيام حتى 8 فبراير 2025، حيث يشهد حضوراً واسعاً وفعاليات متعددة تهدف إلى تعزيز مكانة الحرف اليدوية وتسليط الضوء على أهمية الفنون التقليدية.تأتي هذه الفعالية تقديراً لأهمية الإبداع الحرفي الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الثقافية والفنية. ويُعد الملتقى منصة لإبراز الجماليات الفريدة للفنون التقليدية وإضفاء لمسات معاصرة عليها، في ظل الإيمان بأن الحرف اليدوية ليست مجرد مهارة، بل هي إرث ثقافي حي يعكس أصالة الشعوب وهويتهم.يُعد ملتقى “مفن” منصة مثالية لدعم وتطوير الحرف اليدوية وتعزيز مكانتها الثقافية على الصعيدين المحلي والدولي. يهدف الملتقى إلى تعزيز التبادل الثقافي والمهني بين الحرفيين من مختلف الدول، ويعد خطوة هامة نحو إبراز التراث والفن الأصيل في إطار عصري وملهم.












