
صحيفة همة نيوز : زهير بن جمعه الغزال..
ضرب الشاب العشرني – علي حسين علي القنبر من سكان حي الحزم الجنوبي بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء ويعمل في شركة مشرف ميداني في شركة Sawafi Bortes
أروع مثال في بر الوالدين
، حيث تبرع بإحدى كليتيه لوالده بمستشفى الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية (( الدمام )) ، وكان الاب – حسين علي القنبر الستيني العمر قد أصيب قبل عدة سنوات بمرض الفشل الكلوي جعله ملازما للأجهزة الخاصة بغسيل الكلي ، وعندها قرر الابن علي في العقد الثاني من العمر أن يتبرع لوالده بإحدى كليتيه ، ولكن والده كان يرفض هذه الفكرة حتي استطاع الابن في الأخير إقناع والده بضرورة أن يتبرع له لكي ينهي معاناته مع الغسيل .
علما بأن في الأسبوع الواحد ثلاث مرات غسيل طوال الأيام والسنين الماضية.
ويقول الابن علي : كلما ارى والدي ملازما لأجهزة الغسيل الكلوي ومكوثه أمامها لمدة أربع ساعات يتقطع قلبي عليه
، وقد حاولت مرارا مع والدي أن اتبرع له بكليتي ولكن كان جوابه دائما بالرفض ، وعندها ذهبت لمستشفي الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية وعملوا لي التحليل قبل إجراء العملية بفترة بهدف زراعة كلية لوالدي ، أثبتت التحليلات الطبية المطابقة بيني وبين والدي وأنه لامانع طبيا من نقلها ، و عندها ذهبنا أنا ووالدي إلى المستشفي وتبرعت له بكليتي .
و تكللت ولله الحمد بالنجاح.