صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس ..
في ليلة من ليالي جمعية الأدب المهنية بالأحساء تحدّث فيها ضيف الجمعية الأديب الشاعر صلاح بن هندي عن طفولته التي صنعت فيه تشكّله الثقافي والأدبي والمعرفي والأدبي ، وقد بدأت المحاضرة بتقديم من سفير الجمعية أ. كاظم الخليفة ، الذي أعطى اللاقطة لرئيس سفراء جمعية الأدب المهنية بالأحساء الدكتور عبدالله الخضير ، والذي بدأها بتحية الضيف والجمهور والإعلاميين والداعم لبرامج الجمعية المهندس صادق الرمضان ، وأشار الدكتور الخضير إلى قول المتنبي :
وينشئ ناشئ الفتيان فينا
على ماكان عوّده أبوه
ويعرّج ويقول : على ماكان عوّدته طفولته .
وبعدها بدأ مقدم الأمسية بتعريف رائع وجميل للمحاضر وتكوينه الثقافي ، ثمّ بدأ الأستاذ صلاح بن هندي في الحديث عن سيرته ، وعرض على الشاشة بعض الأحداث مرفقة بالصور والأماكن ، وارتباطه الوثيق منذ طفولته بجدّه وجدّته ووالديه والحي الذي يسكن فيه وجيرانه والمدرسة الابتدائية بلاط الشهداء التي أثّر فيها معلموها وطلابها على حياته الأدبية كمعلّم اللغة العربية وزميله الذي دلّه على كتاب فيه أشعار مجنون ليلى .
وامتدت طفولته إلى عالم الكتب ومكتبة القيروان التي كان يشتري منها إلى أن بدأ يضع كتبه فيها لتُشترى من جمهور القراء .
من هنا تشكلت ثقافة هذا الطفل الشقيّ الذي كان يبحث عن كل مكان يجد فيه فرصة القراءة والتعلّم وشراء الكتب إلى أن ألّف ثمانية أعمال أدبية .
وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضر على أسئلة الجمهور التي لامست مشاعره وأحاسيسه ؛ لأنها ارتبطت بقصائده الشعرية عن مدينته المبرز ونخيلها وعيونها وقصورها .
ثمّ تمّ تكريم الأديب صلاح بن هندي من رئيس جمعية الأدب وسفرائها الدكتور عبدالله الخضير والسفير الأستاذ الناقد كاظم الخليفة والسفيرة الدكتورة الشاعرة بشاير محمد ، ويتوسطهم في التكريم الداعم الأول للجمعية المهندس صادق الرمضان .