جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.. تقيم دورة تدريبية في فن استخدام السيف في المناسبات ..

صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..

ضمن جهود جمعية الثقافة والفنون بالأحساء تم إقامة دورة تدريبية في فن استخدام السيف في المناسبات حضرها عدد كبير من المتدربين في مقر الجمعية ..

وقد بدأ مدير الجمعية الأستاذ يوسف بن صالح الخميس بكلمة قال فيها : بأن الجمعية حريصة كل الحرص على تعليم المتدربين بفن استخدام اللعب بالسيف خاصة في المناسبات الوطنية مثل العرضة وذلك تماشيا مع اهداف هيئة المسرح والفنون الآدائية التي تنادي بأهمية مثل هذه البرامج ..

كما شكر رئيس فرقة سياله للفنون الشعبية الأستاذ عيسى الرشيد والأستاذ محمد عبدالله المطر على هذه المشاركة في مثل هذه البرامج .. وشكر كل من حضر من المتدربين .. وشكر كل من حضر من الإعلاميين والسنابيين .

بعدها تفضل الأستاذ محمد عبدالله المطرعضو مجلس إدارة سياله للفنون الشعبية الذي يعتبر من المتمرسين والمدربين المتميزين وذو خبرة طويلة في معرفة جميع الفنون الشعبية ..

حيث تحدث عن مكانة السيف عند العرب قبل الإسلام وفي الإسلام ، ومكانته عند الفارس العربي وكل قائد له مكانة عند قومه .. ثم تحدث عن كيفية استخدام السيف أمام المتدربين وجعلهم يشاركون في التدريب أمام الجميع ، من خلال الإستماع الى بعض اهازيج العرضة مراسا ، وتم عرض الاهازيج التي يؤديها الملوك والامراء ، حتى تصل الرسالة للمتدربين الموجودين ، ويستفيدوا من هذه العروض ..

كما أوضح المطر بأهمية مسك السيف حفاظا على سلامة المشاركين في العرضة اثناء اللعب بالسيف بين الصفوف ..

واختتم حديثه بقوله : بانه لابد من إقامة دورات تدريبية في مجال العرضة للمشاركين في تنفيذها من الشباب والكبار، والراغبين من الهواة والعموم .. من أجل تحقيق المشاركة الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات والزيارات.. مع تطوير برامج العرضة وآلياتها وجوانبها المختلفة وأزيائها وعناصرها..

ودعم المشاركين في مجالات العرضة، وتنظيم فرق العرضة في أنحاء المملكة العربية السعودية .. من اجل حفظ عناصر العرضة من الأهازيج، والشِّعر والملابس، والأدوات وفنون الأداء وتطويرها. .

وقال : وتُؤدى العرضة السعودية في الاحتفالات والأعراس والمناسبات الوطنية والثقافية،

وتُقدم من بين الرقصات التقليدية الأخرى في المحافل الوطنية، وتبدأ بالحوربة، التي تمثل الافتتاحية والنداء الأول للعرضة، التي ينشدهُا مؤدٍ له صوت جهوري يسمى “المحورب”، ينطلق من مقام النوى الموسيقي، ثم مرحلة التخمير (الطبول الكبيرة)، والتثليث (الطبول الصغيرة)، وصولًا إلى مرحلة الزمية، وهي تمثّل الإسدال الأخير على العرضة بترديد عبارة “تحت بيرق سيّدي سَمْعًا وطاعة”، ويمكن لأكثر من صفٍ أداء العرضة السعودية في وقت واحد وفي أي اتجاه.

وفي ختام الدورة ..تم عرض نموذج فن الهيدة الذي يعتبر من عرضة الأحساء بمشاركة المتدربين .. وتم اخذ الصور التذكارية للمشاركين .