صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..
مولده :
ولد عبدالعزيز بن علي بن عبدالله الكاموخ في مدينة الطرف عام ( ١٣٣٤هـ) وتربى وترعرع فيها مع أخوانه .. عمل في المحاماة واطلع على الكثير من الوثائق القديمة ، فوالده علي العبدالله عمل في مالية الأحساء .
مقابلتي معه :
في مساء يوم الجمعة الموافق 19 من شهر شوال من عام 1408هـ جمعني لقاء مع هذا الاب الفاضل في منزله في حارة البراريم ، ودائما مايتحدث لي عن أمجاد اهل الطرف وتاريخهم المليء بالشجاعة والجود والكرم .
وهذه المقابلة التي جمعتني معه ومع أبنائه صالح بن عبدالعزيز الكاموخ ، وعلي بن عبدالعزيز الكاموخ رحمه الله .. دائما نطلب منه الحديث عن تاريخ الطرف ومسمياتها وما تتميز به ؟
فقال ” الطرف عرفت باسم السهالوة من قديم ، وآثارهم موجودة في النخيل بما في ذلك مساجدهم ومنازلهم وآثارهم .. ويعتبرون من الشيوخ الكبار الذين حكموا في هذه الجهة الشرقية من الأحساء ، ولهم أمللاك ياقية حتى الآن .
وقال : ثم عرفت باسم سيحة الدحامسة وسيحة الطرف ونخوتهم معروفة ( ياحامس يارفاق ) ثم بدأت تزحف هذه الى جهة الشرق الى جهة البراريم حتى أن بعضهم عرفوا بالزحاحيف ومسكنهم في البراريم … كذلك البوراس – القشام .
بعدها قدم الحبيل الأسرة المعروفة وهم من الوداعين ومما ذكره لي أن اول قدوم للحبيل استوطنوا بالقرب من الدليجية بالقرب من قصر يطلق عليه سويدان واستوطنوا فيه، ثم رحلوا فاستوطنوا في سيحة الطرف ، حيث اشتهروا بالشجاعة والكرم …. ثم نزحوا الى الدور في مهرام الحبيل – ثم نزحوا الى براحة سياله وهنا استوطنوا وبنوا منازلهم والتف حولهم الأهالي ..وبدأت تكبر الطرف شيئا فشيئا ..وحفاظا على هذه البلدة فكر الأمير بن حبيل بتسوير البلدة ووضع دراويز ووضع الحرس لحمايتها .. وهي :
الدروازة الجبلية – الدروازة الشمالية – الدروازة الجنوبية – الدروازة الشرقية وشارك الأهالي في بناء السور الذي يبلغ ارتفاعه 5أمتار تقريبا ..
وذكر لي أن فريج البراريم توجد فيه تنانير وذلك لصناعة البرام الذي اشتهر به هذا الفريج ومن
سكانه :
الكاموخ – العجاج – القشام – المشابرة – البراريم .
كما ذكر لي بأنه يوجد فريج يطلق عليه فريج الحبيل أو ( فريج الحيزة ) بالقرب من المسجد القبلي ..
ثم تحدث لي عن قصر المجسة : الذي يعتبر من الأماكن التي زارها الملك عبدالعزيز في إحدى غزواته وأصبحت مناخا له ولقومه واستقبله الأهالي، وتم إكرامه طوال تواجده في القصر .. وفي منزل أحمد ال صالح الحبيل في براحة سياله .
كما ذكر لي من يقوم بالتعليم في الماضي أيام المطوع وهم :
عبدالإله – حسن بن عبدالله المطوع – علي محمد المطر – محمد حسين شيبة – صالح بن علي الفانم .
ومن النساء :
كاظمبة حمد الحمد .
كذلك حدثنا عن عادات الزواج في الاحساء أن الزواج يظل لمدة أسبوع ..
وذكر لي الشعراء المعروفين وهم :
علي المسيلم – ناصر العسوم .
- ومما ذكره لي عن العدوة :
اول من سكن فيها آل مرة – الدواسر – العمار -السفران – الوتيد – بني هاجر – بن سرور .
كما تحدث لي عن عين برابر التي تعتبر من اشهر العيون في الأحساء تبدأ من الهفوف وتصل الى الطرف في مجرى واحد ومن ثم تتفرع في مزارع الطرف وان من حفرها هم : الدحامسة اهل الطرف .
كما تحدث لي عن البرايح المشهورة في الطرف وعددها :
براحة سياله وهي اول براحة – براحة المهنا – براحة الشعيبي – براحة الوصيلي – براحة الشعران – براحة العسكر .
قصر المجصة ة للقوافل :
وذكر أن قصر المجصة محطة استراحة للقوافل المغادرة من الأحساء الى قطر – والإمارات العربية المتحدة – وعمان .. وتعتبر محظة جمرك للمسافرين .. يكرمون أصحاب القوافل – ويكرمون الخيول مقابل دفع مبلغ تسمى ( رفتية ) ..
وكان من أبرز القوافل التي تمر وتستقر في قصر المجضة رجل يسم ( ابن فليطح – وابن حرشان ) .
طريق العقير
كما تحدث لي عن طريق العقير ، الذي يعتبر الشريان الذي يربط بين الأحساء وميناء العقير الذي تنقل منه البضائع بحراسة مشددة من أهالي الأحساء ، وخاصة أهل الطرف والجشة والجفر سواء كان في أيام الدولة العثمانية أو في عهد الدولة السعودية قبل انتقال الميناء الى الدمام .. وذلك بسبب وجود قطاع الطرق في هذا الطريق الخطر .
معركة كنزان :
حدثت معركة كنزان بين الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مع العجمان عام 1333هـ ، وشارك فيها أهالي الأحساء ، وممن شارك من أهالي الطرف كل من :
- محمد البصراوي – عبدالرحمن الغانم – وعبدالله الكاموخ – وأحمد بن عكروش وقتل عيسى الكاظم وسعيد الغتم .
وقعة اللويفية :
حدثت بين أهالي الطرف والعجمان في وقت الصرام ، وقتل من أهل الطرف قناص بن سلطان القناص – وراشد الزحافي – وأحمد الشعيبي وذكرنا بقية الأسماء في كتاب : ( البوابة الجنوبية للأحساء – الطرف في ماضيها وحاضرها ص 82) .
وفاته
توفي عبدالعزيز بن علي بن عبدالله الكاموخ يوم الجمعة الموافق 29 ذوالحجة 1419هـ .( المصدر مخطوط وفيات الطرف للأستاذ صقر احمد الخضري ) .
