
صحيفة همة نيوز :ياسر السعيد
قصيدة للأديب الشاعر عبدالله بن ناصر العويد
حَبيْبُ الشّقَيْقِ إلى الأفْقِ يَصْعَدْ
يُوَدِّعُ أهْلاً وَنَخْلاً ومَسْجدْ!
فَقيْدٌ حَبيْبٌ مُحِب ٌ وَدُوْدٌ
صَبُوْرٌ ، بِأحْلى الصِّفاتِ تَفَرّدْ!
فيَا آلَ هَاشِلَ صَبْرًا جَمِيْلاً
فَقدْتُم حَبيْبَ الْقُلوبِ مُحَمّدْ
لَقد كانَ أنْسَ الْمَجالِسِ تَهْفُوْ
إليْهِ حَكِيْمًا حَليْمًا تَفَرّدْ!
لَقد جَاورَ اللهَ ربّاً رحيمًا
هَنِيْئًا ، ومَنْ جاورَ اللهَ يَسْعَدْ!
سُفُوْفُ الْفَحاحِيْلِ تَسْألُ عَنهُ
فَمَنْ لِلْعُذُوْقِ ، تُنَبّتُ بِالْيَدْ؟؟
تُخَجِّعُ فوقَ رُؤُوْسِ نَخيْل ٍ
وَبِالخُوصِ تُرْبَطُ حتّى تُمَهّدْ!
أعَزّيْ هَوَاشِلَنا مِن سُبَيْع ٍ
أهالي الشّقَيْقِ لِتَوديْع ِ فَرْقَدْ!
فَسُبْحانَ رَبّي ، ابْتَلاهُ بِدَاءٍ!
بِعَصْرِ كُرُوْنا ، أتَتْ تَتَكَوْفَدْ!
مُنيْرة ُ نَجْلَتُهُ سَبَقَتْهُ بِشَهْرٍ ، شَهِيْدةُ دَاءٍ تَوَلّدْ!
وَحصّةُ زَوْجٌ لَهُ ، مِن سِنيْن ٍ
شهيْدةُ نَزْفٍ بِرَأس ٍ ؛ تَجَمّدْ!
أبوعثمان/عبدالله بن ناصر العويّد
الهفّوف ~ الثلاثاء
1442/7/4