صحيفة همة نيوز : زهير بن جمعه الغزال ..
أوضح ذلك الباحث الفلكي سلمان آل رمضان بأن تعرف الأيام الثلاثة الأيام الأخيرة من فبراير والأربعة الأولى من مارس بأنها أيام برد العجوز ، والعرب يطلقون على كل يوم منها إسما خاصا ، وعلة التسمية أن البعض منهم جز صوف ووبر ماشيته لأن الصيف بانت ملامحه إلا عجوزا منهم قالت: لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام فإني لا آمنها ، ولما أشتد البرد أضر بمن جز فعرفت بأيام العجوز ، وقيل لأن عجوزا دخلت سرْبا فتبعتها الرياح فقتلتها في اليوم الثامن وقيل لأنها تقع في عجز الشتاء أي مؤخرته ولذا يسمونه الأعجاز وقيل لأن برده مع ريح خفيفة تتهادى كالعجوز ، كما تعرف بأيام بياع الخبل عباته وهو الذي كان لايملك غير عباته يتقي بها البرد فلما أعتدل الزمان باعها ولما عاد البرد قتله.
السبت ٢/٢٧
الدر ٢١٠ ( العشرة الأولى بعد المائتين من سنة الدرور ) وفيه دخول الربيع حسب مصطلح المنطقة وجريان الماء في العود.
الحالة الجوية
تكون الرياح منقلبة الاتجاه حتى تستقر لتكون شمالية ، متوسطة حتى معتدلة السرعة تشتد على فترات ، وتكون الأجواء معتدلة مع درجات حرارة في منتصف العشرينيات للعظمى وتنخفض في حدود ١٥ للصغرى ، وتكون أقل في ساعات الصباح
ولازالت فرص الأمطار ضعيفة للغاية في سواحل الخليح العربي ، ولكنها ليست معدومة.
والله أعلم،،،