نادي السهلة الأدبي بالطرف .. يقيم ندوة حول كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم، تأليف محمد عبدالخالق عُضيمة..

صحيفة همة نيوز : جابر الخلف – عبدالله المطلق..

جريا على خطته السنوية في شهر رمضان.. وذلك باختيار كتاب حول القرآن ومحاولة تسليط الضوء عليه.

أقام نادي السهلة الأدبي ندوة حوارية حول كتاب: دراسات لأسلوب القرآن الكريم لمحمد عبد الخالق عضيمة، بإدارة طاهر الخلف. في المزرعة الفائزية، في يوم الخميس بتاريخ 26 رمضان 1445هـ /الموافق ٤ إبريل ٢٠٢٤م، من الساعة ٩:٣٠م إلى الساعة 11:00م.

وقد أشاد مدير الندوة في تقديمه بجهود محمد عبدالخالق عضيمة في الدراسات القرآنية والنحوية والصرفية، وذكر موجزا عن سيرته العلمية، وتكريمه وذلك بمنحه جائزة الملك فيصل العالمية عام 1403هـ/1983م. وجاء في تقديمه: وقبل استعراض هذه الدراسات، نسير مع شاطيء هذه الموسوعة، ومؤلفها قليلا، فالكتاب ضخم يشتمل على أحد عشر مجلدا، وهو في ذلك فتح جديد في مجال الدراسات القرآنية والدراسات اللغوية العربية.

وقد قدمت قراءات تحليلية في بعض أجزاء الكتاب على النحو التالي:

فقد تناول أ. جابر الخلف الجزء الأول: قراءة في المقدمة والمنهج. وجاء في ورقته: استهدف المؤلف منه أن يصنع للقرآن الكريم معجمعا نحويا وصرفيا. وامتاز منهج المؤلف بالجمع بين أسلوب المنهج الجامعي، والمنهج الأزهري، والاستدراك على الكتب السابقة، والعرض والتحليل والمناقشة للآراء، والرد عليها أو والأخذ منها بالدليل، وإغناء كتابه بالنقول المختلفة، ولاسيما من أُمات الكتب، مع تحري الدقة، والاعتماد على القراءات المتواترة، وغير المتواترة (السبعية، والعشرية، والشاذة)، فقد رأى فيها ثروةً لغويةً ونحويّة وصرفيةً جديرة بالدراسة، فهي تعضد قواعده النحو وتدعم شواهده.

وتناول أ. حسن الربيح الجزء السابع: ظاهرة الإبدال في القراءات القرآنية، عرض تحليلي واستدراك. وقال في ورقته: لقد بذل المؤلف جهدا استقصائيًّا كبيرًا في تتبع صور الإبدال في القراءات القرآنية كإبدال الثاء فاء في كلمة (الأجداث) حيث قرئت (الأجداف) وإبدال الفاء ثاء في كلمة (فومها) وقرئت (ثومها) والكثير لحروف أخرى ومع هذا التتبع فاته أن يذكر صورا أخرى لإبدال بعض الحروف كإبدال الشين سينًا في كلمة (وأهش) حيث قرئت (وأهس) وغيرها.

وتناول أ. عيسى الربيح الجزء الثاني والثالث والعاشر: قراءة في ظاهرة القسم من ناحية أسلوبية، وفيها ورد بأن: أبرز ميزة في طريقة العرض أن المؤلف اهتم بظاهرة الحذف في أركان القسم، واعتنى بتحليل الآيات التي فيها القسم غير الصريح، وانتقاء الأقوال من اللغويين والمفسرين في تبيان جمل القسم. وعن أهم الملاحظات أن المؤلف لم يهتم بالفروقات بين أدوات القسم (الباء والتاء والواو)؛ كما أنه لم يسلط الضوء في العلاقة والروابط بين أركان القسم.

واختتمت الندوة ببعض المداخلات والتعليقات من لدن: الدكتور علي البراهيم، والأستاذ أحمد الشملان.