
صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..
وحتى نواصل طريقنا إلى براحة سياله نختار الطريق الذي يخرج من الجهة الشمالية الشرقية من براحة الوصيلي وسوف نرى مجموعة من البيوت في الجهة الشرقية ، ومجموعة من البيوت في الجهة الغربية ، ونواصل سيرنا في هذه السكة ونذكر أصحاب البيوت في الجهة الغربية حيث نرى في الجهة الغربية منزل أحمد بن حسن المانع ، ثم منزل عبدالعزيز بن عبداللطيف العبداللطيف ثم منزل صالح بن عبداللطيف العبداللطيف ، ثم منزل جاسم بن مبارك الحسن له مدخلان شرقي وشمالي جهة الداعوس ، ثم ندخل في داعوس ، ونرى منزل عبدالعزيز بن عبداللطيف الحبيل وله مدخلان شرقي ، وغربي جهة براحة سياله ، ثم منزل محمد بن عبدالله السعيدان وله مدخلان شرقي ، وغربي جهة براحة سياله ، ثم نرى منزل سعد بن عيسى المطر ، ثم نخرج من الداعوس ونواصل السير في السكة ، لنرى مساكن ملك صالح بن عبداللطيف العبداللطيف ثم منزل أحمد الفرحان وله مدخلان شرقي وغربي جهة الداعوس ، وندخل في داعوس حيث نرى منزل خليفه بن مبارك الرواء وله مدخلان جهة الشرق وجهة الغرب جهة براحة سياله ، وفي الداعوس منزل إبراهيم بن سالم العاشور ( الجاسر ) ، ثم منزل عبدالله بن مبارك الرواء ، ثم منزل عبدالله بن نجم النجم ، ثم منزل عبدالله بن علي العيد وله مدخلان مدخل جنوبي جهة الداعوس الذي سنخرج منه ومدخل شرقي جهة السكة التي سنواصل سيرنا فيها لنرى منزل محمد بن فهد الجناع ، ثم منزل علي بن عبدالعزيز الخلفان الذي يتميز ببنائه من الجص وبزخارف حلوة وجميلة ، وهو من أصحاب التجارة في ذلك الوقت ، حيث يطل منزله على سكة الشرقية أو سوق الشرقية الذي أصبح فيما بعد سوق الجمعة بالطرف فتح فيها محل لبيع المواد الغذائية بالمفرق .
ويعتبر من أكبر الدكاكين في ذلك الوقت ، أيضا يوجد محل مؤجر لأحد العطارين ويسمى بن عامر ، حيث يبيع فيه كل مايحتاجه الناس من عطر وأدوية شعبية ، ونواصل السير في هذه السكة لنرى منزل عيسى العبود الذي تميز ببنائه الأحمر بعد ترميمه .. ويعتبر من البيوت التي تتميز بالعمارة الأحسائية ، ويطل على براحة صغير ، وداعوس مغلق ، ثم نخرج منه لنواصل السير في السكة لنرى منزل علي بن أحمد العبداللطيف ، ومن بعده منزل علي بن عجلان العجلان ، ثم ندخل براحة صغيرة ، لنواصل السير لنرى منزل مبارك بن أحمد بن مبارك الريعان مقابل هذه البرحة الصغيرة وله مدخلان جهة الشمال مقابل البراحة ، ومدخل غربي في سكة ضيقة ، وبعد هذه المنزل نرى منزل سعد بن أحمد بوعبيد البريك ، ثم ندخل في داعوس مسافة ثلاثة أمتار لنرى منزل محمد بن علي العبود ، ثم منزل عبدالله بن حمد آل شيخ مبارك ، كان إمام وخطيب جامع الطرف في براحة سياله ، ثم منزل محمد بن عيسى العبداللطيف الذي له مدخلان شمالي جهة السكة ، ومدخل غربي جهة براحة سياله ، وبعد هذا المنزل ندخل براحة سياله من الجهة الشمالية الشرقية ، ونواصل السير من مخرج براحة سياله من الجهة الجنوبية الشرقية في سكة ضيقة حيث ندخل في داعوس ضيق مغلق فنرى منزل عبدالرحمن بن راشد الدحيم ، ومن بعده منزل سعد بن حمد المسيلم ، ومن بعده منزل أحمد بن محمد الحبيل ، ومن بعده منزل خليفه مبارك الرواء الذي سبق أن ذكرناه له مدخلان شرقي وغربي ، ثم نواصل السير في داعوس يتجه جنوباً لنرى منزل عبدالعزيز بن عبداللطيف الحبيل ومنزل محمد بن عبدالله السعيدان ولهما مدخلان شرقي وغربي وسبق ذكر ذلك 00بعدها نرى منزل أحمد بن عبدالرحمن اليوسف ، ثم بيوت ملك لأسرة الحبيل وتشمل منزل الأمير التي تطل على براحة سياله وبهذا نكون تم ذكر جميع أصحاب المنازل في حارة الوصيلي وحارة سياله .
- ومدخل ومخرج براحة الوصيلي من الجهة الجنوبية الشرقية :
وعندما نريد الخروج من براحة الوصيلي من الجهة الجنوبية الشرقية ندخل في سكة ضيقة نترك البرحة الصغيرة فنواصل السير شرقاً لنرى على اليمين منزل علي بن أحمد العطاء الذي تميز بلونه الأحمر وبزخارفه التراثية المعمارية الأحسائية الجميلة من أقواس جصية ، ورسومات تؤصل الفن المعماري بالأحساء ، ثم منزل عبدالله بن علي المحيبس ، ثم منزل سلام ، ثم منزل مبارك السالم ، ثم منزل أسرة جاسم ومتعب المطر ، ثم ندخل في داعوس لنرى منزل مطر بن علي المطر ، ثم منزل على قطارة ، ثم نخرج من الداعوس ونتوجه جهة مسجد منيرة الحسن ( النوم ) ونلف يميناً حيث نرى منزل حمد بن عبدالله الحطيطيب المعروف باسم الدويش وهذا الرجل معروف بطيبه وهو الشخص الذي يقوم بعزيمة الناس لاي مناسبة بعد تكليفه من صاحب المناسبة سواء كان زواج أو غيرها ، او بيع بيت أو ضالة مفقودة فهو يطوف الأحياء يبلغ عن هذه المفقودات سواء كان في سوق الجمعة ، أو بالطواف على فرجان الطرف ، وبعد هذا المنزل منزل سالم الحطاب ، ثم منزل علي بن عبدالعزيز الربيع التاجر المعروف والمشرف على عين برابر ، ثم منزل علي سلمان النجم ، ثم منزل حسن الخليفه ( بن قوطي ) ثم يوجد داعوس مغلق نخرج منه ونلف يمين لنرى منزل سعود بن عبدالعزيز الربيع المشعل ، وهو صاحب حل وترحال مابين قطر والبحرين للتبضع ، ثم نعود مرة اخرى لمدخلنا الذي بدأنا منه من الجهة الجنوبية الشرقية لبراحة الوصيلي .
- براحة الوصيلي من الجهة الشمالية الشرقية :
عندما نريد الخروج من براحة الوصيلي من الزاوية الشمالية الشرقية ، فأول ما نخرج من الطريق ندخل في داعوس ضيق لنرى على يميننا منزل محمد المقبل ، ثم منزل عبدالله المقبل ، ثم ندخل في داعوس ضيق لنرى منزل عبدالله بن عيسى الخضري ، ثم منزل محمد بن جاسر الجاسر ثم منزل المبارك ، نخرج من الداعوس ونمسك الطريق الذي دخلنا منه من براحة الوصيلي نواصل السير شمالا لنرى على يميننا منزل علي بن عبدالعزيز البوحسون ، ثم منزل عبدالله بن محمد المطير ، ويوجد فيه بقالة صغيرة يباع فيها الحلويات والمرطبات والشراقيات وتسمى المفرقعات ، أيضاً هذا المنزل تم استئجاره كأول مقر لروضة جمعية الطرف الخيرية في عام 1391هـ ، ثم منزل فهد بن محمد المطير ، ثم منزل أحمد بن عبدالرحمن العبداللطيف ، ثم منزل خليفه بن عبدالعزيز الخلفان ، ثم منزل سعد بن محمد المطير ،التاجر الكبير وأحد صاحب الملاحم المعروفة في الطرف ، ثم منزل هيا المحسن أول إمرأة تشرف على الحج وتقودها بنفسها من الأحساء والدمام وقطر وعمان والبحرين ، حقيقة إمرأة صالحة نذرت نفسها في هذه التجارة الرابحة ، ومن ثم منزل سعد بن محمد المطير ، وله مدخلان غربي وشرقي ، ثم منزل علي بن عبدالعزيز الخلفان ، ثم ندخل في داعوس ضيق لنرى منزل محمد بن جاسم الجاسم ، ومنزل صالح المزيدي ، ثم نخرج من هذا الداعوس لنرى منزل سعد بن عيسى المطر الذي يطل على براحة الشرقية وسوق الجمعة ، عبر طريق ، ثم نرى محل علي بن عبدالعزيز الربيع ، وهو محل تجاري لبيع الخشب والحديد والإسمنت بغرض التجارة ، ولهذا المحل قصة حيث داهم هذا المحل مجموعة من اللصوص وسرقوا مافي هذا المحل من صندوق تجوري ( خزانة حديدية لحفظ الأوراق النقدية والصكوك والأوراق الثبوتية ) وسرقوا كل مايوجد في المحل ) وإلى يومنا هذا لم يعرف عنهم أي شيء وهذا الكلام في عام 1387هـ تقريباً ، نواصل السير لندخل داعوس ضيق لنرى منزل سعد المقبل ، مؤذن جامع الطرف الكبير الذي تميز بحسن صوته وطول نفسه .. نخرج من هذا الداعوس ونمشي قليلأ لندخل في براحة الشرقية أو سوق الجمعة ، ثم ندخل في ممر لنرى منزل عبدالله بن سعد الناصر ، ومنزل علي الرستم المعروف بهزمر رجل يمارس تجارة بيع الجص عبر حملته المعروفة ( الجصاصة ) أو حملة هزمر ، وهذا الرجل تولع بالفن وسجلت له تسجيلات عديدة أذيعت في أسطوانات في البحرين ..ثم نواصل السير لنرى منزل محمد بن عبدالله البديوي ، ثم ندخل في سكة ضيقة او داعوس لنرى منزل محمد بن عبدالله الهزيم ، ثم داعوس مغلق وفيه مدخل لنفس صاحب المنزل ، ثم نخرج من الداعوس لنرى منزل أحمد بن علي الهزيم ، ثم منزل سعد بن محمد المطير المدخل الشرقي ،إذ له مدخلان غربي وشرقي ، ثم منزل أحمد بن عبدالوهاب الحسن ، ثم منزل أحمد المبارك ، ثم نخرج من الداعوس لنرى على يميننا منزل أحمد السعيد ومنزل حسين السعيد ، ثم نخرج من الداعوس ونمسك السكة جهة اليمين لنواصل سيرنا لنرى منزل صالح بن دابس ، ثم منزل الشايب ، ثم منزل احمد السعيد المعروف باسم (ميق ) وندخل في داعوس لنرى مجموعة منازل لأبناء الحبيب ، ثم منزل المسعود ، نخرج من الداعوس ، ونمسك السكة لنواصل السير لنرى منزل سعد العسوم ، وعبدالعزيز العسوم في داعوس ضيق مغلق في نهايته ، ثم نرى منزل صالح بن يوسف السنني ، ثم منزل جاسم بن علي الموسى ، ثم منزل سعد بن راشد العوض ، ثم منزل راشد العوض ، ثم منزل جاسم بن محمد السياف ، ثم منزل محمد بن عيسى السياف ثم نخرج من الداعوس ونمسك السكة التي دخلنا منها لنرى منزل يوسف بن محمد السلطان ، ثم منزل علي بن صالح المطر ( العاجل ) ثم منزل أحمد بن حسن الحسن ، ثم منزل نوره الحسن ، ثم منزل سالم العبدالرحمن – ثم منزل مريم الغاوي – ثم منزل مبارك المسفر ، ثم منزل المقبل ليكتمل بذلك جميع سكان هذه الحارة حارة الوصيلي.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما خف الابداع أراه يواصل سيره وبقوه عبر المفاجئات التاريخية الجميلة التي يصدرها الكاتب والمؤرخ معلمي عبد الله المطلق … حفظه الله ،،، فقد تذكرنا اناسا غابوا عنا وتذكرنا بذكرياتهم الجميلة التي يتناقلها الأبناء والأحفاد
فلك منا كل الحب والتقدير والاحترام.