صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق ..
الدروازة القبلية هي بوابة كبيرة عالية ملاصقة للسور وتردف بحجارة ضخمة من الداخل لايستطيع أن يحملها إلا رجل واحد فقط ويعرف باسم ( ابن مروان ) ، وإذا كان في سفر يتجمع مجموعة من الرجال لإزاحتها من أمام الدروازة من أجل فتحها .. يحركها رجل جبار إسمه ابن مروان عرف بقوته وضخامته !!
تفتح الدروازة القبلية من بعد صلاة الفجر حتى آذان المغرب وهكذا يوميا ، حتى يتمكن سكان البلدة من التوجه إلى أعمالهم ومهنهم وحرفهم .. وتغلق أثناء الحروب قبل توحيد المملكة .
ندخل من الدروازة الجبلية وبالقرب منها يوجد على يمينك مسجد البلدة ويسمى (المسجد الجبلي ) ذات التصميم المعماري التراثي القديم ، ، نعود الى مدخل الدروازة الجبلية ونواصل السير ، حيث يوجد على يمين الداخل فريج يطلق عليه الآباء فريج ( الحيزة ) فبعد المسجد الجبلي يوجد سكة ضيقة تفصل بين المسجد وبين فريج الحيزة حيث يضم هذا الحي بعض الأسر ، حيث أغلب هذه البيوت لها مدخل شرقي ومدخل غربي والمدخل الغربي لم يفتح الا بعد استقرار الأمن والأمان وجميع هذه المنازل ملاصقة لسور البلدة القديمة ومنها : منزل عبدالله بن عيسى بوعبيد – عبدالمحسن بن عبدالله المحسن – عبدالله بن محمد الحمد – منزل غانم بن فارس الذياب – منزل احمد مبارك الصنقور – منزل طرفة الخميس – منزل سعد المقبل هذا في الصفة الغربية وكلها لها مدخلان غربي وشرقي .
وافتتح الغربي بعد إزالة السور وبين مجموعة هذه المنازل توجد سكة ضيقة تفصل بين فريج الحيزة ومن الجهة الشرقية هناك مجموعة من المساكن منها : منزل مبارك بن حسن المطلق – منزل سعد وسمي المهنا – منزل قاسم بن محمد القريع الجد – منزل أحمد بن سعد السعيدان المعروف باسم ( الشرطي ) – منزل عبدالعزيزبن سعود السليم ، ومنزل ابراهيم سعود الرواء ، ومنزل صالح بن عبدالرحمن الدحيم ( الناصر ) ، ومنزل عيسى بن محمد الكاظم ، ومنزل محمد بن علي الكاموخ يسمى ( ولد علي ) ، ومنزل عبدالله بن عيسى السالم ، ومنزل المروان ، ومنزل عبدالله بوسليم ( بتشديد حرف الياء قبل الميم ) ، ومنزل ابراهيم بن سالم الحميد ، ومنزل علي بن خليفه الغتم ، ومنزل أحمد بن محمد اللغوي ، ومنزل سعد عبدالله بن محمد المانع ( العسيلي ) الذي كان في يوم من الأيام أول مدرسة ابتدائية تفتتح في الطرف في عام 1367هـ ، ومن ثم منزل عبدالله بن أحمد العارضي ، ومنزل خليفه بن محمد المسيلم ،ثم ندخل في سكة ضيقة ونرى منزل خليفه بن محمد المطر هذا المنزل الذي يوجد فيه الكثير من وسائل الترفيه التي لم نعرفها إلا في هذا البيت من ( مراجيح – دراريف ) ونلعب ودون مقابل ، هذا المنزل ورثه الكابتن أحمد خليفه مطر مدير الخطوط الجوية العربية السعودية وأخوانه وأخواته الذي اصبح حالياً مهملاً رغم مايتميز به من فن معماري جميل لأنه مبني من الجص الأبيض والزخارف الجبسية الجميلة التي تبهرك وأنت تنظر لها ، ومن ثم منزل حمد بن عبدالله البومطر ، ومنزل سعد بن سعد الناصر الذي تميز بوجود نخلة كبيرة تسمى ( غرة) النخلة التي تثمر أول موسم الرطب وتوزع على الجيران كبشرى بداية نضج الرطب ولا زالت حتى وقتنا الحاضر شامخة بعلوها في السماء ، ويقدر عمرها اكثر من (100) سنة – ثم ندخل في سكة ضيقة وعلى يسارنا نرى منزل علي بن إبراهيم بالطيور لوحده منزل كبير يطل على الشارع الكبير ، وعلى سكة ضيقة من الشمال ومن الغرب ، ومنزل عبدالرحمن بن سعود الدهام وله مدخل شرقي ومدخل جنوبي 0
وفي شمال المسجد الجبلي ندخل في سكة و على يسارك وأنت داخل البلدة توجد مجموعة منازل مبنية بعضها من الجص وبعضها من الطين ذات مدخل واحد من الشرق قبل هدم السور ، وبعد هدمه أصبح لكل بيت مدخلان شرقي وغربي وهي ملك لكل من : ( أحمد عيسى النجم ، وعبدالله بن مقبل المقبل ، ومنزل راشد بن عبدالله الطرثوث ( الجد ) ومنزل علياء حسن الحسن ) طبعاً هذه الأسماء القديمة يقسم بين هذه البيوت طريق ضيق .
حي البراريم :
وفي شرق هذه الصفة من البيوت توجد بيوت أخرى مقابلة لها من الشرق وهي منازل سكنها كل من : ( عيد أحمد بالطيران – ومنزل أحمد بن مطلق المطلق – ومنزل يعقوب العسوم – ومنزل عبداللطيف بن شويهين – ومنزل محمد الخميس ومنزل أحمد عيسى الربيع منزل عبدالله الكاموخ سابقا ) ومجموعة اخرى تدخل في فريج البراريم ) عبر ممر أو سكة ضيقة تقسم فريج البراريم إلى فريج غربي ،الذي يتكون من منزل علي بن عبدالله العبدالله الكاموخ ، ومنزل عبدالرحمن بن علي الكاموخ ، ومنزل خالد بن إبراهيم البصري ، ثم منزل سعد بن سعد البصراوي ، ثم منزل سالم بن إبراهيم العجاج ، ومنزل محمد بن مبارك التركي ، ومنزل عيد ال صالح الخميس ، وله باب غربي وباب شمالي ، ثم نكسر يمين وندخل في سكة لنرى منزل سعد بن راشد القطري ، ثم منزل محمد الهلال – ثم منزل صالح الراشد ثم منزل محمد المهنا الجحيوي .
الدروازة الشمالية :
ثم ندخل جهة الدروازة الشمالية ونكسر يمين لنرى منزل محمد العبدالواحد ،( منزل مرزوق العيد ) صالح الذياب في داعوس ضيق نخرج منه ثم ندخل في سكة ضيقة لنرى منزل عبدالله العبدالله الصالح) ، ثم منزل سعد الذياب ثم منزل محمد بن مبارك الشويهين ، ثم ندخل في داعوس وسكة ضيقة لنرى منزل الهلال ، ثم منزل صالح موسى الراشد ، ثم منزل ابراهيم الخليل ، ثم منزل محمد مبارك التركي الذي له مدخل غربي وشرقي ، وكذلك إبراهيم العجاج الذي له مدخل غربي وشرقي ويشتهر بصنعة القبيط وهي عبارة عن (مزيج من الطحين والدبس والنشاء وعلك البان ، ثم يصبح المزيج متماسكا غليظ القوام ومطاطا بالوقت نفسه ، ويضاف إلى (القبيط) الطحين كي يعطيه نكهة خاصة).
، ثم منزل يوسف اليعقوب الذي يسمى ( بـ الخباز) ، ثم منزل الدوح يسمى علي الجحيوي ، ثم منزل يعقوب اليعقوب ، ثم داعوس ضيق وهو مدخل شرقي لمنزل خالد البصري ، ثم منزل عبدالرحمن بن علي الكاموخ ، الذي تميز بعلوه فهو يتكون من دورين ومطلي بالجص الأبيض ، ثم نخل في ممر ضيق يحولنا إلى أول بيت ذكرناه منزل عبدالعزيز الكاموخ وفريج شرقي حيث نرى مجموعة من البيوت تشكل حارة كبيرة ، أيضا من المنازل ونذكر أسمائهم عند وصولنا لذلك الفريج ( إستكمال فريج البراريم ) واذا أردت الدخول من هذه الدروازة الجبلية ومشيت خطوات ستدخل في داعوس أو سربود أو سكة ضيقة نهايته مغلقة أول ماتدخل على يسارك منزل حمد الشكيبي ، ثم منزل دعيج المثيليث ، وعلى يسارك منزل عبدالرحمن بن صالح المحيبس ، ثم منزل حمد بن سالم الحمد ، ثم تدخل في سكة ضيقة فوقها ساباط : وهو عبارة عن ممر مسقوف وفي هذا الساباط منزل علي بن حمد الحمود ، ثم منزل عيسى بن أحمد الربيع ، ونهاية السكة مغلقة ، وفي هذا البيت ذكريات جميلة ، حيث أن في هذا البيت إمرأة صالحة اسمها ( مريم المشعل الربيع ) في بيتها تنور تقوم بصنع الخبز الأحمر من بعد صلاة الفجر حتى الضحى ، حيث يقف الناس في طابور طويل كل عارف ترتيبه ، سواء في أيام الصيف أو أيام الشتاء ، نخرج من هذا الداعوس ثم نخرج من هذا الداعوس ونمشي خمسين خطوة سنجد براحة المهنا تجد الرجال والأطفال يجلسون في زوايا البراحة ، ولها ثلاثة مخارج وداعوس مغلق وفي هذا الداعوس أو السكة الضيقة يوجد منزل محمد أحمد العبد الواحد المعروف بــ ( سوالف ) ومنزل محمد بوغوى ومنزل عبدالله بن عيسى الصنقور ، وتطل على هذه البراحة من الشمال منزل أحمد قاسم القريع وفي زاوية منزله دكان صغير لبيع الحلوى والمرطبات قديماً .
ومن الجهة الجنوبية منزل علي بوعيد ومنزل من أسرة الحبيل ومنزل صالح بن محمد السليم ثم منزل أحمد بن سعد السليم ثم منزل مبارك بن علي بوعيد في داعوس مغلق ، ثم منزل عبدالعزيز الربيع المعروف (بربيعه) ثم منزل احمد اللقمان المطل على براحة المهنا .. من الزاوية الجنوبية الشرقية فعلى يسارك وأنت تسير في طريقك إلى براحة سياله ، ففي هذا الطريق وأنت تحلق بناظريك تجد فن العمارة الأحسائية يتجلى ظاهراً على ثلاثة منازل مبنية من الجص الأبيض الناصح من دورين وهذه المنازل ملك لكل من :
- أحمد بن عيسى بوعبيد .
- فهد بن عيسى بوعبيد .
- محمد بن عيسى بوعبيد .
- حيث تتجلى في هذه المباني الهوية التراثية والطراز المعماري الجدير بالمحافظة عليه ، حيث تحتوي على تراث عمراني قديم ، ومعها مجموعة من المنازل الأخرى والتي أوشك بعضها بالإزالة والهدم من أجل التطوير ، فتواصل سيرك حتى تصل إلى براحة سياله ففي مدخلها الجنوبي الغربي ترى قصر أمير الطرف محمد بن احمد الحبيل – ومنزل أحمد بن محمد الحبيل – ومنزل عبدالرحمن بن سعود الحبيل الذي يعود ملكه حالياً لأبنائه – ومنزل سلمان بن محمد الحبيل عمدة الطرف من عام 1391هـ حتى عام 1417هـ الذي يحتوي على مقر السكن ، ومقر الأسرة ، ومحل الضيافة ، ومحل السجن قديماً لتأديب بعض من تصله شكوى للأمير من الأهالي ، حيث أن هذا السجن عبارة عن غرف صغيرة فيها باب صغير ونافذة صغيرة محكمة الإغلاق ، ومن بعدها حيث تجمع هذه البراحة منزل أمير الطرف في الجهة الجنوبية وتتجلى فيه فن العمارة التراثية يتميز بعلوه الشاهق وبأقواسه التي تطل على واجهة قصر الأمير الذي يطل على براحة سياله وتصطف على جوانب البراحة مجموعة من المحابس للجلوس عليها سواء كان من ينتظر الأمير أو تستقل في الجلوس لمناسبات الأفراح والمناسبات ، ولو اخذنا لفة على الحارة التي يسكن فيها الأمير نجد أن من يسكن في هذه الحارة كل من : من الجنوب منزل صالح المبارك ، ومنزل مبارك بن محمد الناجم ومنزل سالم بن محمد الصباطي ثم تقبلنا طريق ، ثم منزل صالح بن محمد الصباطي ، ثم ندخل في سكة ضيقة توجد فيها منازل لكل من سعد بن عبدالعزيز الدهام ومنزل عبدالعزيز بن سعود الفرحان المبارك ، ثم نخرج من السكة الضيقة وندخل في داعوس لنجد منزل صالح بن محمد المبارك ، نخرج من الداعوس وندخل في شارع ممتد من الغرب للشرق ونمشي في هذا الشارع الضيق وعلى يسارنا نجد منزل سعيد بن فهد العكروش ، ويليه منزل إبراهيم الجحيوي ، ثم منزل وقف وندخل في داعوس ضيق حيث يوجد على يسارنا منزل علي بن حسن المانع ( بوحسن ) وفي هذا المنزل يوجد دكان صغير لبيع المرطبات وبعض المعلبات الجاهزة مثل الصلصل والفاصوليا والحليب والحلويات للأطفال بأنواعها ، وفي هذا الدكان كثيراً مايحصل تنافس على شرب المرطبات على شكل طاش ماطاش حيث يتم التنافس بين شخصين برج قارورة البيبسي المصنوعة من الزجاج رجاً قوياً ثم يتم فتحها بعد ترديد كلمة طاش ولا ماطاش !! ويفوز بشربها من قال طاش ، هكذا يمضي الوقت بين من يجلس في هذا الدكان ، ثم نتجه شمالا لنجد منزل سالم مسفر المسفر، وينتهي بنا الطريق بمنزل الأمير ، وإذا اردنا الخروج من هذه السكة نخرج فنجد على يسارنا منزل دخيل بن سعد الدخيل ، ونخل وقف يكثر فيه نخيل الوصيلي ثم منزل محمد بن سالم اللغوي المعروف باللغوي ومنزله يطل على هذا الداعوس وعرف هذا الرجل بحبه للتراث فهو يمتلك متحفا متميزاً فيه الكثير من تراث الآباء والأجداد جدير بالحفظ وبعد وفاته تم شراء هذا المتحف من قبل رجل الأعمال سعد بن خليفه المطر الذي مازال هذا التراث موجود في مدينة الطرف في منزل رجل الأعمال بدر بن سعد المطر ، وبعد منزل اللغوي منزل ملاصق له منزل مبارك إبراهيم بوبشيت ثم نتجه شرقاً لنصل إلى براحة الوصيلي وهو براحة واسعة سمي بذلك لكثرة وجود نخيل الوصيلي في هذا المكان أزيل جزء من هذه النخيل وبقيت مساحة منه تحيط بهذه البراحة بعض المنازل وله ثلاثة مداخل ومخارج في وقت واحد فمن الغرب يوجد منزل مبارك بوبشيت وأرض وقف ،ومن الشمال منزل أحمد حسن المانع ، ومن الشرق منزل محمد بن صالح المقبل ومنزل مقبل المقبل ، ومن الجنوب أرض وقف وحالياً بيت مبني يستفاد منه لكل محتاج ، ومن بعد بيت عبدالله بن مبارك الحرير العبدالله ، ويتم الدخول له من داعوس أو سربود ، وبعد السربود منزل خالد بن محمد السلمان ويعرف باسم القصاب ، وبراحة الوصيلي أستخدمت كسوق للبلدة قديما وفيها يباع اللحم على تخته من الخشب وغيرها من الإنتاج المحلي من الفواكه والخضروات و يقام في يوم الجمعة ، ونظراً لضيق المكان تم الإنتقال الى براحة الشرقية ، نعود لنقف على مخارج ومداخل براحة الوصيلي فهناك ثلاثة مداخل ومخارج في نفس الوقت وهم “:
- مدخل من الجهة الجنوبية الغربية .
- ومدخل ومخرج من الجهة الشمالية الشرقية .
- ومدخل ومخرج من الجهة الجنوبية الشرقية .
