صحيفة همة نيوز موقع صحيفة همة نيوز الالكترونية
صحيفة همة نيوز
عبدالله ناصرالعيد
بقلم /كل من الناقد الرياضي
حمدسليم السليم. ✍️
عبدالله جمعه الكليب المغيرة. ✍️
في ليلة الأمس رقصنا طرباً بتأهل نادينا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة اليد، بعد طول عتمة وتعثر خطواته حتى أصبح حاله غير الحال، ولكن كما يقال أن من رحم المعاناة يولد الأمل وانجلى ذلك الليل المظلم بعد أن سخر لهذا الكيان أناسا عاهدوا الله ثم أنفسهم والجماهير العيونية أن يعيدوا لهذا النادي وهج التألق وأثروا على أنفسهم وراحتهم العمل الدؤوب ووهبوا جل وقتهم في إشعال شموع الفرح في مدينتهم. ولا ننسى وقفات الرجال الأوفياء التي امتدت كفوفهم البيضاء ودعموه ماديا ومعنويا من أجل أن يعيدوا لناديهم الذي يحمل اسم مدينتهم أمجاده وإعلاء شأنه وأخص بالذكر شركة الكليب القابضة والأستاذ فايز الفزيع والأستاذ سلطان وسمي حمد الكليب والأستاذ تركي علي الماضي الذي كانت له وقفات خاصة وكان لدعمه الأثرالواضح في تحقيق البطولة والتأهل. وكذلك لاعبو كرة اليد السابقون الذين كانوا متواجدين أيام التصفيات وكانوا خير معين بعد الله عز وجل في تحقيق هذا الإنجاز. شكراً لمدرب الفريق وقائد القبضة العيونية الكابتن ثابت الدعيج الحقباني الذي قاد كتيبة الأبطال منذ بداية التصفيات وكان نعم المدرب الخبير وبفضل الله ثم بفضل جهوده أعاد لعبة اليد العيونية ولا ننسى مدرب الفريق الكابتن سلامة (كيكي) الذي حضر في آخر البطولة ولكن كانت بصماته واضحة وجهوده وتخطيطه عبقري متعاونا مع الخبير الكابتن ثابت الدعيج. الكابتن سلامة والكابتن ثابت خاضوا معارك رياضية متسلحين بكتيبة من لاعبين مخلصين ضد أندية أفضل منا حالاً من النواحي المادية أو الملاعب ولكن بتوفيق الله ثم عزيمة اللاعبين المخلصين حققنا الحلم.
وإذا كان للفوز والانتصار مفتاح بعد توفيق الله فهو الجمهور العيوني الوفي والمخلص الذي لم يتخل عن ناديه في أحلك الظروف فكان خير معين لبث روح الأمل في نفوس اللاعبين وعلى الرغم من الفترات العصيبة التي عاشوها في فترات سابقة من عمر النادي إلا أنهم لم ييأسوا للوصول للضوء في آخر النفق المظلم وانتظروا خبيئة من رجال كانت بينهم وبين الله عز وجل لإزاحة الصخور الجاثمة أمام بوابة النادي فقيض الله لهم شباب مخلصين استطاعوا تحقيق إنجاز في فترة قصيرة من إدارتهم. وإذا ذكر الجمهور العيوني فعلينا ذكر الركن الشديد لهذا الجمهور وهو رابطة الجمهور العيوني الذين كانوا الظل الملاصق للأبطال في التصفيات حتى بحت أصواتهم وهم يتغنون بمدينة العيون ونادي العيون كانت عيونهم تدمع من الفرح ومن الحزن وأما دموع الفرح فهو عودة الأمل والروح لنادي العيون وأما دموع الحزن فكانت على أيام ضاعت على نادي العيون والسبب لا يخفى على الجماهير العيونية. من حق الجمهور العيوني أن يحلم ويرى حلمه يتحقق بعد تحطيم المطبات الاصطناعية التي وضعت في طريق نهضة نادي العيون. الكلام في الماضي موجع ومؤلم وحتى نشفى من الوجع علينا أن نضع تلك الأوجاع والألم خلف ظهورنا ونقف يدا واحدة على قلب رجل واحد خلف هذه الإدارة الشابة المخلصة والتي تتميز بميزة مختلفة عن الإدارات السابقة وهي عدم وجود حسابات قديمة مع أي شخصية أو مجموعة.
طموح هذه الإدارة عال ولكنه ليس مستحيلاً، صحيح أن ظروف النادي المالية صعبة ولكن بالتخطيط السليم ودعم المحبين سوف يصلون -بإذن الله- إلى تحقيق أحلام الجمهور العيوني .
كلام مهم…
ضعاف الوعي يراقبون الناس ليحكموا عليهم وينتقدونهم ويشتمونهم وأصحاب الوعي يستنتجون ويتفكرون في تطوير أدائهم دون أن يتحدثوا عن أحد بسوء.
التجاوز والتحول الإيجابي ومرحلة النقلة واستعادة التوازن خطوات أساسية وإيجابية للتشافي ونجاح العمل.
وفي الختام: تحية طيبة للأب الروحي للعبة كرة اليد الأستاذ الكبير حمد محمد العيد الذي كان يحترق من أجل نادي العيون فهذا تاريخك اليوم يعود من خلال قمصان لبست روحك العيونية.
وكذلك علينا تذكر أسماء كانت نجوم مضيئة في سماء الأمجاد العيونية وكانت لهم صولات وجة لات في لعبة كرة اليد رحم الله من مات منهم وهم سالم العيد وسالم السليم وبسام الدعيج وشفى محمد الكليب (بوكنعان) ومتعب الجفالي (ابومناور) وعلي السليم وجميع اللاعبين السابقين دون استثناء.ولا يفوتنا ذكر الإعلاميين المخلصين الذين غطوا رحلة تحقيق البطولة وسخروا جميع وسائل التواصل الاجتماعي لنقل فرحة الجماهير العيونية بهذا الإنجاز .
كتبه/ حمد بن سليم السليم.
عبد الله بن جمعة الكليب المغيرة.
أ. عبدالله الكليب حمد السليم
