أخبار عاجلة

مقال الخميس

((يشكل الكم والكيف وحده جدليه في حياتنا ))..

صحيفة همة نيوز : بقلم شيخه الدريبي ..

أن أغلب الناس يعيشون في عالم المنافسة ويهتمون بالنوعية، حتى وإن كانت بفارق بسيط.كما يجب علينا أن نهتم بالتطوير الدائم بالكم، ولكن ليس على حساب الكيف وأن نهتم ايضا بالإنجازات ولو بشكل ضئيل، وبمسحة من الذوق الرفيع وأساساً لا وجود لشيء اسمه الإبداع المطلق. فالله عز وجل، هو وحده بديع السموات والأرض أما البشر، فقد أعطاهم ربنا القدرة على التطوير فقط، مثلاً ليس البشر هم الذين خلقوا «الأرض» لكنهم قادرون على تحسين التربة، وتطوير الزراعة، وكل اختراعات البشر هي تدبير لما صنعه الباري عز وجل..

لذلك إن من يملك القدرة على الإنتاج فلابد أن يفكر في نفس الوقت في التطوير، ولو بمقدار بسيط جداً. والمهم أن تكون لنا زيادة ولو بمقدار قليل في كل يوم.وأن نضع ميزان للزيادة والنقصان. (فالكم والكيف) مطلوبان معا ولا يمكن إلغاء أحدهم لحساب الآخر. إلا أننا يجب أن نعرف أيهما يجب الزيادة فيه في هذا الظرف أو ذاك .وهذا مؤشر على أن المرء حينما يجد نفسه أمام هاجس أن يصبح الأفضل فإنه قد يخفق في مهمته حتى ولو كان المطلوب منه أمراً يسيراً.فهاجس البحث عن الكمالية يثير قلق الناس.ونستشف منها أن الناس لديهم خيار تجنب المثالية الزائفة أو المبالغ فيها خصوصا فيما يتعلق بصحة الناس أو تعريض حياتهم للخطر ..

لذا لاأظن أننا نختلف على أن الكيف في معظم الحالات أهم من الكم ومع ذلك نجد الواقع مختلفا، فما أكثر ما نكتشف أن الكم يميل في ميزان التقديم أكثر من الكيف. هذه ظاهرة منتشرة في العالم ولا يخلو منها أي مجتمع، فأبمكاننا أن نلتمس العذر للفئات غير المثقفة أو نصف المثقفة أو التي لم تحظى بنصيب طيب من الدراسة فتجد البعض ينساق بشكل كبير خلف تعزيز كل ماهو كمي لان الكم مرتبط بالعدد ويسهل التعرف عليه ومتابعه والكيف صفه خاصه منسوبه إلى موضوع معين وكيفيه التميز بينه وبين انواع آخرى من الصفات عن بعضها البعض فالكيف هوَ الكيفية، وهوَ الجملة غير المتجزئة فالإنسان حين يصطدم بمختلف أشياء العالم الخارجي يطرح على نفسه السؤال (ما هذا الشيء؟) وللإجابة على هذا السؤال يدرس صفات هذا الشيء ويقارنهابمواصفات الأشياء الأخرى فيحدد ويميز عم عداه من الأشياء بحجم مكاني معين وبمده زمنيه معينه بوتائر تطور محدده…

كذلك يشكل الكم والكيف وحدة جدليه في إطار حد الشيء وينتقل احدهما إلى الأخر، وهذا الارتباط بين تعين الأشياء (الكيف والكم) يكشفه لنا قانون تحول التغيرات الكميه إلى كيفية والعكس. وبعد دراسة الوضع تجد البعض ينساق بشكل كبير خلف تعزيز كل ماهو كمي لان الكم مرتبط بالعدد ويسهل التعرف عليه ومتابعه والكيف صفه خاصه منسوبه إلى موضوع معين وكيفيه التميز بينه وبين انواع آخرى من الصفات عن بعضها البعض وهذا الارتباط بين تعين الأشياء (الكيف والكم ) يكشف لنا قانون تحول التغيرات الكميه إلى كيفية والعكس.وهذا المفهوم يفيدنا في حياتنا الشخصيه والاجتماعيه والمجتمعيه ..

عبدالله بورسيس

عن عبدالله بورسيس

شاهد أيضاً

علي بن محمد بن عثمان البريك ( بومنذر ) في ذمة الله…

Share this on WhatsApp صحيفة همة نيوز عبدالله ناصر العيد بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرهانتقل ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com