
صحيفة همة نيوز : عبدالله سعد بورسيس ..
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لترسيخ مبدأ مشاركة واندماج ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل أمورهم في الحياة العامة، لأنهم فئة من الناس وجزء من نسيج المجتمع، وحقوقهم مصونة ومحفوظة من الجميع، في النفقة، والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب، والوظيفة وفي مختلف المجالات المناسبة لهم ، وحق تأمين الحياة الكريمة الكاملة وهو ما توفره الدولة، لذا يبقى على المجتمع، ألا يتلاعب بهذه الحقوق، ويمنحهم دون تردد بما تقاضيه أحكام الشريعة الإسلامية، التي ترحم الصغير، والكبير، وتساعد المحتاج، وتعين المريض، وفوق كل ذلك، تعطي كل ذي حق حقه،
وأن المملكة جعلت من أولوياتها رعاية الفئات الخاصة من ذوي الإعاقة والعجز والفقر بحسب ما صرح به وزير الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية ، كما جعلت حماية حقوقهم أساساً دستورياً وفق أحكام الإسلام، و أوضح أن رؤية المملكة 2030 جاءت مؤيدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقوقهم كاملة دون المس بها ، مثل مواقف السيارات المخصص لهم في المراكز التجارية والإدارات الحكومية والأسواق دون دفع رسوم لذلك ،
ولكن من المؤسفً جدا ما يحدث في سوق القيصريه بمحافظة الأحساء ، حيث لم يسمح للمعاق إيقاف سيارته الا بمبلغ !! واذا لم يدفع فعلية مخالفه مالية كان في السابق من دون رسوم أما الان تم فرض الرسوم على المعاقين !!
ومافرضته حكومتنا الرشيده هو الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص أماكن لهم ، ونطالب النظر في هذه المسألة بعين الإنسانية والرحمة و نطالب بإلقاء رسوم الوقوف على ذوي الإحتياجات الخاصة التي هم بحاجه لها اكثر من أن تدفع له..
متأملين في الله ثم في قيادتنا الرشيدة في النظر في هذا الأمر الذي يعطي المعاق حق من حقوقه وكرامته.